عناصر مشابهة

مشاعر الاغتراب واضطراب الهوية وعلاقتهما بالسلوك الإجرامى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التربوي
الناشر: جامعة المرقب - كلية التربية بالخمس
المؤلف الرئيسي: الحويج، صالح المهدي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع8
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:243 - 255
ISSN:2011-421X
رقم MD:762670
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على" مشاعر الاغتراب واضطراب الهوية وعلاقتهما بالسلوك الإجرامي". وتكونت عينة البحث من 120 شاب من الشباب الذين يعانون من البطالة ويتراوح أعمارهم ما بين 18-45 سنة كلهم من العاطلين عن العمل. وتناول البحث عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: الهوية والاغتراب، وبين أنها حصيلة لمجموعة من أنساق العلاقات والدلالات التي يستقي منها الفرد معني لقيمته، ويضع لنفسه في ضوئها نظاماً يشكل في إطاره هويته بحيث تتوفر له من جراء ذلك إمكانية تحديد ذاته. ثانياً: العاطلين عن العمل والبطالة. ثالثاً: السلوك الإجرامي. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن المجتمع الليبي من الناحية الحضارية الثقافية، مجتمع عربي إسلامي يتمسك بهويته الحضارية وما يرتبط بها من قيم، وهو إلى ذلك بلد نام يسعي إلى التحرر والتجدد، كما إنه من ناحية أخري يحظى بثروة طبيعية هامة، من شأنها أن تسير له النهوض بالمشاريع الطموحة والعميقة التأثير سواء في تنمية الإنسان أو الطبيعة. كما أكدت على ضرورة توعية الأباء المسؤولين والمربين بدورهم حتى لا يكون عرضة للصدفة والاجتهاد القائم على الانطباعات الشخصية، أو النزوات الطارئة، أو الأراء غير العلمية، أو وجهات النظر الشخصية، وهذه التوعية تحتاج إلى برنامج وخطة مدروسة تتضافر فيها جميع الجهود لأن البطالة لا تختص فرداً بعينه، او أسرة بعينها؛ وإنما هي عائق لمشروع أي مجتمع. وأوصي البحث بضرورة دراسة مشاعر الاغتراب بصورة أكبر والبحث عن مظاهرها الشائعة في المجتمع. والاهتمام بالجانب الوقائي والاستعانة بالمختصين في علم النفس والتربية الإسلامية. كما أوصي بضرورة دراسة الخلل في منظومة النظام التربوي الاجتماعي والثقافي داخل الأسر والمدارس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018