عناصر مشابهة

من ملامح بناء الوعي الإسلامي في القصة القرآنية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: بدر الدين، محمد بن حسن (مؤلف)
المجلد/العدد:س53, ع615
محكمة:لا
الدولة:الكويت
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:36 - 38
رقم MD:762259
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرضت الدراسة أبرز ملامح بناء الوعي الإسلامي في القصة القرآنية. فقد قدم القرآن الكريم القصة في مستوى أخذ العبرة والاستفادة من التجارب الإنسانية، كمنهج للتأثير والإقناع، وفي مجال آخر يذكر القرآن أن من أهداف القصص، وخاصة قصص النماذج الرائدة من البشر وهم الأنبياء، تثبيت القلب أو الفوائد، وكانت أول قصة في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة البقرة، هي قصة آدم عليه السلام. فالقرآن الكريم يعرض الموضوع الواحد أو القصة الواحدة، في مستويات متعددة، فهو يعرضها مجملة أولا، ويحيط ببعض عناصرها بالتفصيل ثانيا، دون الإتيان عليها بالكامل، بل يعرض لها في سياقات وصور أخرى. وختاما فالهدف من الحوار الذي أقامه القرآن في سياق قصة سيدنا آدم، هو تثوير وظيفة حب المعرفة والاطلاع، فالقارئ سيتوقف حتما مع هذا الحوار، للتفكير في طبيعة الخلق الإلهي، ومستوى التكليف الذي يرتبط بمستويين من الخلق، فالملائكة بحكم الطبيعة الروحية الخالصة، التي جبلت عليها تتعجب بالضرورة من طبيعة موجود جديد، تحركه الغريزة والشهوة، ولذلك رأت وفق هذا المقتضي، انه كائن محكوم بالمعصية، وقد تكفل الحوار بالكشف عن طبيعة الفكر الملائكي، بعيدا عن طريقة السرد الجافة، التي لا تقدم مادة قصصية جيدة، كما مكن المسلمين من التعرف على أسرار الملائكة، من خلال ألسنتهم، كطريقة مباشرة أكثر إمتاعا وحيوية من عملية السرد والإخبار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021