عناصر مشابهة

مدى مساهمة القارئ في الدراسات النقدية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: صابري، علي (مؤلف)
المجلد/العدد:س5, ع20
محكمة:نعم
الدولة:إيران
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:35 - 52
ISSN:2251-4573
رقم MD:762162
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إنَّ القارئ بكونه أحد الأضلاع الثلاثة للنقد الأدبي يعيش جنبا إلي جنب للضلعين الآخرين، أي الكاتب والعمل الأدبي في الأوساط النقدية، وله دور هام في توجيه آراء الكتّاب والنقّاد، حيث يعده بعض النقاد من ناحية مستهلك الأثر ومن ناحية أخري منتجا، لما له من آراء جديدة فيه، ويتم تقسيم النص الأدبي إلي مكتوب ومقروء، فإذا رأينا أصحاب بعض المدارس النقدية يهتمون في دراساتهم النقدية بالكاتب أو الأثر، فهناك عدد كثير منهم يهتمون بالقارئ واستجابته اهتماما عظيما، ويعدّون القارئ وثقافته، وذوقه، ومدي تأثره بالعمل معيارا لتقييم الآثار الأدبية وتمييز جيدها من رديئها، حيث أصبحت اليوم نظريَّتَا "استجابة القارئ" و"موت المؤلف" كنواة لتلك الدراسات المهتمة بالمتلقِّي. وإننا قد بيّنا مدي مساهمة القارئ في تقييم الآثار الأدبية بعد دراسة آراء المخالفين الذين يعتبرون الأثر المعيار الوحيد والمدافعين عن هذه النظرية، أنه لا يمكن الاعتماد علي وجهة نظر القارئ مادام شخصيا ذاتيا يمثل الفرد الواحد، إلا بعد أن تزود بمعلومات تساعده علي فهم الأدب وغرض الأديب. فدراستنا هذه تحاول للإجابة عن سؤالين: ما هي حقوق الكاتب في حقل الدراسات النقدية وقيمة أثره الأدبي؟ وما هي مكانة القارئ في عملية النقد الأدبي؟ فإذا ما ترك الدارس طريق الإفراط، لوجد أن هناك أصولا وقواعد تساعده لتحديد مكانتهما دون أن يفضل أحدهما علي الآخر، والطريق للوصول إلي هذه الأصول هو دراسة الآراء المتباينة في هذا المجال، ومن ثم بيان وجهة نظرنا وهي إنه من ناحية لا يمكن أن يُنكر دور القارئ في توجيه الأدباء ومن ناحية أخري يجب أن لا يُقتصر همّنا علي القارئ باعتباره المقياس الوحيد في الدراسات النقدية، إذ إن الأثر الفني تعبير عن عواطف الفنان، وهو قد يوافق ميول القراء وقد يخالفها.