عناصر مشابهة

دراسة مقارنة نقدية لقصة من "غادة السمان" وأخرى لـ"بيجن نجدي" من منظور المدرسة الأمريكية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: آلبوغبيش، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:س5, ع17
محكمة:نعم
الدولة:إيران
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:51 - 76
ISSN:2251-4573
رقم MD:762126
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إذا كان النص الأدبي في رؤية المدرسة الكلاسيكية للأدب المقارن يخضع للبحث بغية الكشف عن تأثيراته المتبادلة مع النصوص الأدبية الأخرى، ففي المدرسة الأمريكية بتحول النص إلى مادة يفحصها الباحث لاستكشاف ما فيها من جماليات فاتحا بعد ذلك باب المقارنة بينها وبين مادة أدبية أخرى، لتتموضع في مكانتها التي تستحقها حسب الرؤية العلمية. بطلق هذا البحث من المنظور الأمريكي المقارن، عاقدا المقارنة بين عملين أدبيين هما المستشفى لا، القطار للقاص الإيراني بيجن نجدى و"فزاع طيور آخر للقاصة السورية غادة السمان، ليبرز بذلك، أهمية الدور الذي يستطع الأدب المقارن أن يلعبه في فهم النصوص الأديبة. وفي سياق الاستنتاجات، فقد توصل البحث إلى أن المدرسة الأمريكية قادرة فعليا على تحقيق غابتها المتجسدة في المزج بين حقلين معرفيين دون انصهار أحدهما بالآخر. كما. يتبين أن هذه المدرسة قادرة على أن تمثل دورا في الكشف عن الأبعاد الجمالية للأعمال الأدبية وذلك عبر توظيف آليات النقد الأدبي الجديد. أضف إلى ذلك أن القاصين تمكنا من التواصل مع القارئ عبر تبنى استراتيجيات محددة تنسجم مع ما يحمله النص من معان ومفاهيم، بيد أن القاص بيجن نجدى يتقدم على القاصة غادة السمان في إبداع الصور الفنية لخلق لوحته الفنية المكتوبة. فيما بكشف البحث في جانب آخر من محرجاته عن أن استخراج جاليات المبدعات الفنية لن يكون المحطة الأخيرة في رحلته المقارنة، بل لابد له أن يضع تلك الجماليات أمام القارئ كي يزيد من فهمه للنص الأدبي ويعزز رؤيته لاختيار الأفضل ليطالب المبدع الفني بإبداع أعمال أدبية ذات جماليات أغزر، بغيه تفعيل عملية الأخذ والعطاء بين القارئ والكاتب.