عناصر مشابهة

القرآن اللكريم في الدراسات الغربية المنصفة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: عبيدي، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد:س53, ع613
محكمة:لا
الدولة:الكويت
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:68 - 71
رقم MD:762072
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى التعرف على القرآن الكريم في الدراسات الغربية المنصفة. فقد كانت معرفة الغربيين بالقرآن الكريم في بداية الأمر على يد الرهبان عندما أعلنوا الحرب على الإسلام بحجة الدفاع عن المسيحية فسعى أغلبهم إلى النيل من التنزيل الحكيم حتى يضمنوا انحسار الإسلام وتراجعه ولما استعصى عليهم الأمر أوكلوا هذه المهمة إلى بعض الدارسين والمستشرقين الذين راحوا يحرفون معانيه وينسبون إليه ما ليس فيه ولكن أمام هذه الفئة ظهر فئة أخرى منصفة للقرآن الكريم في آرائهم وكتبهم وتراثهم ومنهم، واشنطون إيرفنج (1783-1859م) المستشرق الأميريكي، ومارسيل بوازار المفكر الفرنسي، هنري وليام (1856-1932م) المستشرق البريطاني، ديبورا بوتر الباحثة والمفكرة الأمريكية، واتيين دينيه (1861-1929)، وموريس بوكاي (1920-1998م)، وغوستاف لوبون (1841-1931)، وول وايريل ديورانت (1885-1981) الفيلسوف والمؤرخ الأمريكي، ومونتغمري وات (1909-2006م) المستشرق بريطاني ، وروم لاندو (1899-1974م) المستشرق والمفكر البريطاني. وخلص المقال بالقول بأن الغربيون قد تناولوا القرآن الكريم بالدراسة والبحث والتحليل وركزت الأقوال على المعارضين ولكن يجب علينا أن نلتفت إلى المفكرين والمحللين المنصفين للقرآن الكريم لأنها من شأنها أن تعدل من الصور الذهنية النمطية وتقيم جسور التعارف والتعايش والتعاون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021