عناصر مشابهة
جلال الدين السيوطي موسوعي سبق عصره
| المصدر: | الوعي الإسلامي |
|---|---|
| الناشر: |
وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | س53, ع612 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | الكويت |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| الصفحات: | 58 - 61 |
| رقم MD: | 761996 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | استعرض المقال السيرة الذاتية لجلال الدين السيوطي. فهو عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد بن سابق الدين بن الشيخ همام الدين الهمام الخضيري السيوطي، ولد في أول ليلة في رجب سنة تسع وأربعين وثمانمئة، نشأ يتيما، وانطلق في بواكير حياته إلى العلم فحفظ القرآن الكريم، ومن أبرز شيوخه الإمام العلامة تقي الدين الشبلي الحنفي، وشيخ الإسلام شرف الدين المناوي، وكان متمكن من علوم عصره إلا ما استعصى عليه، فأخذ بالتضرع إلى الله، ثم بملازمة العلماء، حتى تبوأ مكانة مرموقة في البحث والدرس العربي والإسلامي، فتميزت حياته العلمية بنشاط غير عادي، فلم يترك قط موضوعا في حقل المعرفة إلا تناوله، ودرس على يده العديد من التلاميذ منهم، الشمس الشامي (942م)، والأرميوني (958م). وكان في حياته الخاصة على أحسن ما يكون عليها العلماء ورجال الفضل والدين، عفيفا كريما، غني النفس، متباعدا عن ذوي الجاه والسلطان، وقد تدارس العلماء هذه الكتب في كل مكان، وانتشرت في حياة السيوطي وبعده، وعمرت بها المدارس والمعاهد ودور الكتب، وكاتبه المستفتون في شتي الجهات؛ مما أثار عليه فريقا من أقرانه ومعاصريه من العلماء. وختاما فقد ظل السيوطي طوال حياته مشغوفا بالدرس مشتغلا بالعلم، يتلقاه عن شيوخه أو يبذله لتلاميذه أو يذيعه فتيا، أو يحرره في الكتب والأسفار، حتى توفي في التاسع من شهر جمادى الأولى سنة 911م . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
