عناصر مشابهة
هيكل واليسار
| المصدر: | أدب ونقد |
|---|---|
| الناشر: |
حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع349 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| الصفحات: | 10 - 13 |
| رقم MD: | 761430 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | سلطت الورقة الضوء على هيكل واليسار. فقد كانت علاقة هيكل باليسار على الدوام علاقة ملتبسة فلا هي حالة عداء مستديم ولا صداقة مستديمة وفي كلتا الحالتين كان الرفض والقبول من كلا الطرفين متداخلين وينطبق عليهما القول الفلسفي "التناقض المتداخل" أو حتى العكس "التداخل المتناقض": فكل منهما يؤثر في الآخر ويتأثر وحتى لو أتى ذلك على غير ترتيب مسبق أو رضا منه. ففي نهايات 1964 أصدر عبد الناصر بصفته رئيسا للاتحاد الاشتراكي قرارا بتعيين خالد محيى الدين أمينا للصحافة وعضوا في الأمانة العامة، وترافق ذلك مع تعيين هيكل رئيسا لمجلس إدارة أكبر مؤسسة صحفية في الشرق الأوسط آنذاك وهي مؤسسة أخبار اليوم، والأمر لم يعجب هيكل فهو يجلس تحت رئاسة خالد محيى الدين وجنبا إلى جنب وعلى قدم المساواة مع رؤساء مجالس إدارة دار التحرير وروز اليوسف ودار الهلال، وتواكب مع سباق لم يعتد عليه هيكل بين الأخبار والأهرام وآي الصحيفتين يوزع أكثر وأيهما أكثر قبولا لدى القارئ وأكثر سبقا في المادة الخبرية، وكان الأمر جادا بحيث حاول كل طرف اختراق حصون الآخر ليعرف توزيعه ومانشتات عدد الغد، وكان هيكل يلهب الصراع بالحصول منفرا على بعض الأخبار الرئاسية. وختاما فأن اليسار العربي والمصري ظل مدينا لهيكل بإصدار مجله الطليعة كأول مجله يسارية تصدر عن دار حكومية وضم لطفي الخولى مجموعة من الكوادر الشيوعية، ولا ينكر أحد الدور الثقافي والأكاديمي والسياسي البارز الذي لعبته الطليعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
