عناصر مشابهة

الفلسفة والتصوف: قراءة فى عيون الشيخ محيى الدين بن العربى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: بلغيث، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد:س22, ع89
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:145 - 160
رقم MD:761084
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفلسفة والتصوف من خلال قراءة في عيون الشيخ محي الدين بن العربي. واستندت الدراسة على عدة عناصر، كشف العنصر الأول عن مدى الاتصال بين التراث الفلسفي وتصوف الشيخ محيي الدين بن عربي. وركز العنصر الثاني على موقف ابن عربي من مشروع الجمع بين التصوف والفلسفة. وناقش العنصر الثالث علم الكلام عند الشيخ ابن عربي، حيث يعتبر علم الكلام أحد العلوم الإسلامية الأقرب إلى الدراسات الفلسفية، فهو محاولة فكرية في التوفيق بين العقل والنقل، وهو بذلك يتخذ موقعا وسطا بين الفلسفة والتصوف، فالتصوف اعتمد اعتمادا كليا على الوحي والكشف، والفلسفة اعتمدت هي الأخرى اعتمادا كليا على العقل، ورغم وسطية علم الكلام الا أن ابن عربي لا يعول عليه كثيرا، وتحفظ من النتائج التي توصل اليها المتكلمين المسلمين من أشاعرة ومعتزلة. وتصدي العنصر الرابع إلى ابن عربي على حظي الغزالي في موقفه من الفلسفة. واستعرض العنصر الخامس أصناف الفلاسفة عند ابن عربي وموقفه منهم. وأشار العنصر السادس إلى حوار ابن عربي مع ابن رشد. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن في هذا اللقاء بين التصوف والفلسفة في شخصيتي ابن رشد وابن عربي، تتحدد الفوارق وتتباعد المسالك من أجل إدراك الهدف نفسه وهو المعارف الإلهية والكونية، فقد بقي الاحترام والتقدير المتبادل بين الطرفين، واختلفت المناهج والوسائل، فالتصوف بقي قيمة ثابتة في معارف ومناهجه، ولكن الفلسفة لا تزال في تردد وشك، من خلال البناء والنقض المتكرر خلال تاريخها الفكري الطويل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018