عناصر مشابهة

البقرة الوحشية بين زهير بن أبى سلمى ولبيد بن ربيعة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة القراءة والمعرفة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: المطرفى، لمياء محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع178
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:225 - 241
رقم MD:760981
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على البقرة الوحشية بين زهير بن أبي سلمى ولبيد بن ربيعة. وارتكزت الدراسة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على صورة الأم الوحشية المسبوعة عند زهير، حيث صور زهير ناقته القوية التي جمع لها صفات تجعلها مؤهلة للفوز والانتصار والنجاح، وجعلها في صورة مقابلة للبقرة الوحشية وهي صورة مناقضه لها تماما صورة يتجسد فيها الجزع والحزن والألم ولوعة الفراق وهي معاني تصف غريزة الأمومة وعطفها على وليدها وما ينطوي وراء هذه الغريزة من المعاني النفسية. وتطرق العنصر الثاني إلى معلقة لبيد بن ربيعة (رضي الله عنه). وكشف العنصر الثالث عن صورة البقرة المسبوعة في قصيدة أخرى من ديوان لبيد بن ربيعة (رضي الله عنه)، فقد ظهرت صورة البقرة المسبوعة في معلقة لبيد بشكل مستوفي حيث وقفنا مع الشاعر على دقائق الصورة وجزئياتها، وتتبع القصة بأكملها بدءا بحياة الأمان والرخاء والاطمئنان، وكيف ختمت القصة بالانتصار والظفر على تلك الكلاب لتبقي هذه البقرة دون أن تنال الكلاب من لحمها ودمها شيئا أما صورة البقرة في قصيدة (راح القطين) فلم تكن مستوفاة مقارنة بالصورة الأولي في المعلقة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الشاعر الجاهلي استطاع لف الكثير من المعاني تحت صورة البقرة المسبوعة، وأن الشاعر وجد في صورة الحيوان رمز له وأداة طيعة يجعلها تمر بما تمر به من الظروف والمصاعب، و ينوع بين مشاعرها ما بين الخوف والرجاء والحزن إلى جانب تعاون عوامل الطبيعة في تعقيد الظروف والمشاعر. كما توصلت النتائج إلى أن الشاعر اتخذ من هذه البقرة رمزا لناقته بعد أن كانت قوية، قادرة على تحمل المصاعب والمشاق تقذف بها الأمواج إلى شاطئ الحزن والألم ومع فإنها تتغلب عليها وتنتصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018