عناصر مشابهة

أستاذى حافظ دياب: بكيت على الأحبة إذا تولوا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: بن ققة، خالد عمر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع348
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:11 - 13
رقم MD:760005
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على ذكريات "خالد عمر بن فقه المغرب" مع "محمد حافظ دياب" الباحث عن الحرية، وذلك من خلال موضوع بعنوان " أستاذي حافظ دياب، بكيت على الأحبة إذا تولوا". وبدء حديثه بإنه في ذات يوم كان يقف في قسم الاجتماع بجامعة القاهرة، وإذا بأستاذ جامعي يمر، يسمعه يتحدث مع زميل مصري، فدنا منه وسأله هل أنت من الجزائر، فقال له: نعم، قال: أن الدكتور محمد حافظ دياب كنت أدرس في جامعة عنابة، وقام بدعوته في بيته بمدينة بنها. ثم يبين إنه لا يستطيع أن يحصي الذكريات لكثرتها، لكن ما يتذكره إنه كان يخاف عليه من نفسه فلومه أو عتابه، كان ينطلق دائماً من عدم وعيه بعامل الزمن، وعدم إحساسه بتقدم العمر. ولقد أكرمه بدفء المشاعر حتى إنه على سبيل المثال، في يوم زاره في بيته ذات مساء، وبقى إلى ساعة متأخرة من الليل، فأصر على أن يقضى الليلة عنده، وبما أن شقته مكونة من غرفتين للنوم، الأولى ينام فيها حافظ ونهى، والثانية له ولزوجه الحاجة بهيجة، فقد أصر أن ينام في سريره وقضى ليلته في المكتب، ونامت زوجه مع حافظ ونهى. كما بين إنه أكثر ما ركز في شخصية " محمد حافظ دياب" ركز على البعد الإنساني وأن أغلب الدارسين والعلماء والباحثين والطلبة في مصر والعالم العربي يعرفونه من خلال أبحاثه وكتبه وأخلاقه وتعففه، ولكنه أدعى أنه يعرفه على المستوى الوجداني، ومن خلاله أحبب الجزائر أكثر، وتعلق بمصر. وأخيراً وفي ذكرى وفاته فإن خالد العمر يعزي نفسه وأبناءه وزوجه وأهله وأصدقاه، وتلاميذه المنتشرين في كل الدول العربية، وإنه عالم مبدع في مجالي علم الاجتماع والأنثربولوجيا، سنظل محتمين بأفكاره ورؤيته، فليجعل الله أعماله وعمله في ميزان حسناته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021