عناصر مشابهة

مأزق الخصوصية وعوامل الإنهيار في مؤشر "الدول الفاشلة"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: أبو عمرة، رنا (مؤلف)
المجلد/العدد:س52, ملحق
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:19 - 24
ISSN:1110-8207
رقم MD:759826
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت الدراسة تسليط الضوء على مأزق الخصوصية وعوامل الانهيار في مؤشر" الدول الفاشلة". وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: السياقات-الدولة من الرخوة إلى الفاشلة، وبينت هذه النقطة أن ظهور مقياس الدولة الفاشلة جاء نتيجة لتراكم معرفي لدراسات عدة وظهرت منذ ستينيات القرن العشرين، والذي بدأ بالاقتراب من دراسة أوضاع الدول والنظم السياسية، خاصة في الدول الإفريقية التي خرجت من تحت وطأة الاستعمار، عبر البحث في كيفية التعامل مع هذه الوحدات الناشئة، والتي تفتقد الكثير من مقومات الدول بسبب ما عانته في الحقبة الاستعمارية. ثانياً: مقاييس الدول الفاشلة-أغراض متعددة، وبناء على التطور المعرفي لمفهوم الدول الفاشلة، وتأثره بالسياقات الدولية، برزت العديد من المؤشرات التي تقيس مدي فشل الدولة من عدمها، وترتيبها وتصنيفها، في قوائم. ثالثاً: طبيعة المقياس ومؤشراته لفشل الدولة، تنطلق الفكرة العامة لبناء مقياس الدولة الفاشلة، والذي بات اسمه مؤشر الدول الهشة، من التطور المعرفي الذي أضافته المناهج الكمية للتعامل مع الظواهر السياسية، إذ بدا أن مفهوماً مركباً كالدولة الفاشية ينطوي على أبعاد وديناميكيات عديدة تحتاج إلى التفكيك إلى مؤشرات من أجل قياسها. رابعاً: إشكالية المقياس متي تفشل الدولة. خامساً: تأثيرات المقياس بين التكيف والرفض. واختتمت الدراسة موضحة أن مقياس الدولة الفاشلة، وإن كانت وظيفته تتمثل في آلية إنذار مبكر للصراعات، ومناطق التوتر على مستوي العالم، أو كأداة توجيهية للمساعدات الدولية التنموية لتوجيهها إلي المجالات الأكثر إلحاحاً، فإن الواقع أثبت أنه اتخذ مساراً آخر ليصبح أداة تبريرية للسياسات الدولية تجاه القضايا الأمنية المستجدة على الأجندة الدولية، مثل الإرهاب والجريمة المنظمة، واللاجئين، وغيرها مما أفقده الكثير من أهدافه التي صمم من أجلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018