عناصر مشابهة

القراءة .. و متعة التلقي: المكاسب المعرفية والذوقية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: المغربي، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد:ع214
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:19 - 21
رقم MD:758005
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "القراءة ومتعة التلقي المكاسب المعرفية والذوقية". وأوضح المقال أن شغف الاطلاع وقراءة الكتب بأنواعها المختلفة، تعد بالنسبة لضمير القارئ/المتلقي ضرورة ملحة لا تنقطع، ارتكاس فطري غير مشروط، ظاهرة عصبية تستجيب لا إرادياً لمتغيرات الفعل التلقائي، صيرورة معرفية تتوسط بين طرفين متضادين، مماحكة أسلوبية لا متناهية، وإذا ما أردت وصفها بشكل مناسب، فهي بمثابة حب المعرفة لدى أفلاطون. وبين المقال أن هناك ثمة اتجاه بارز في التراث العربي الأصولي منه على وجه الخصوص يعزو للقراءة وظائف أخلاقية شتى تتمركز حول مفهومي التربية والتعليم، كما يعطي لمسالة التوظيف مجالاً واسعاً يحيل إلى معاني التهذيب والتدين وغيرهما من المعاني التي تساعد النشء في التمسك بالقيم والعادات الموروثة، ويمكن حصر هذا الاتجاه في النقاط أو الأهداف التالية: الهدف الديني، والهدف الاجتماعي، والهدف المعرفي. وأكد المقال إن القراءة بوصفها استراتيجية لا تعني الاطلاع والاستفادة فحسب، بقدر ما تعني نوعاً من الارتقاء بالقارئ إلى عقلية الكاتب الذي يقرأ له، إذ أن الاقتراب من المادة المقروءة ينمي حصيلة القارئ العلمية والفكرية. واختتم المقال بالتأكيد على أن خلافاً لما ذهب إليه دعاة المنهج المدرسي بخصوص شكل القراءة المثلي، وما يترتب عليه من مكاسب معرفية وثقافية مميزة، جاءت نتائج الواقع العملي دون ذلك، وإذ ما عقدت المقارنة بين المحصول الأكاديمي خاصة في مجال الدراسات الإنسانية وبين المنجز الذاتي "الفردي" لأصحاب القراءة الحرة، لتبين على الأقل مدى تكاسل "الأول" وفاعلية "الثاني" في جميع المستويات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018