عناصر مشابهة

القصيدة القصيرة جدا فى الشعر الإماراتى: ديوان "لن تفهموا" نموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: ملحم، ابراهيم أحمد ذيب (مؤلف)
المجلد/العدد:ع209
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:61 - 67
رقم MD:757385
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى التعرف على القصيدة القصيرة جداً في الشعر الإماراتي " ديوان لن تفهموا نموذجاً. أوضح المقال أن ديوان " لن تفهموا " للشاعر إبراهيم محمد إبراهيم تألف من خمس وسبعين قصيدة، تنتمي جميعها إلى ما يعرف بـ " قصيدة قصيرة جداً " أو بـ " قصيدة الومضة"، وهي القصيدة التي تبني من عدد من الكلمات قد لا تزيد على 99 كلمة، وتخلو من الوصف أو الاستغراق في العاطفة، والتزامها بوحدة الموضوع، والتغلغل في جوهر الحياة من خلال التركيز على المفارقة. كما تطرق المقال إلى تفسير بعض كلمات الديوان، ومنها: الشاعر مؤيداً بالقدرة على التنبؤ بالمستقبل، استطاع أن يقرأ ما سيؤول إليه حال الشعر، وقد استخدم كلمة " كهفك"، واستخدم كلمات تندرج في السياق نفسه، وهو إعطاء الشعر والشاعر هالة روحية عميقة، وهي " نعرج" و" البراق"؛ لأن هذا الحب لن يتشكل وسط الصخب، بل في ظل ما يرتفع إلى مستوى المقدس عند الشاعر، وهو ما يتطلب مستوى روحياً عالياً، يفرض على الذات؛ العزلة عن البشر، وسلطة الشعر على الفكر، وهيمنة الرغبة في الوصول إلى القصيدة على العاطفة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن المعنى في القصائد القصيرة جداً عند الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم بُني على ركائز أساسية، أهمها: البعد عن الوصف والاسترسال في التعبير عن العواطف، وتكثيف المعني في تعبيرات قصيرة، والالتزام بوحدة الموضوع، والنزعة الصوفية التي تقود إلى الدخول في جوهر الحياة موظفة أسلوب المفارقة. وأكد الفصل أن كونها قصيرة جداً، ليس يعنى أنها غير مكتملة، بل إنها كائن حي وُجد في الحياة ليكون بهذه الصورة، إنها القصيدة القصيرة جداً في حجمها، ولكنها الكبيرة جداً في معناها، والدقيقة جداً في مبناها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018