عناصر مشابهة

ياليت لنا مثل ما أوتي قارون

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الزهرانى، فايز بن سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع351
محكمة:لا
الدولة:بريطانيا
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:22 - 28
رقم MD:757011
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على قول الله سبحانه وتعالى " ياليت لنا مثل ما أوتى قارون". فهذه الآية كثيراً ما تتكرر بين الناس على مدى الأزمان والأحقاب، إنها حالة تتكرر وليست حكاية بائدة، فللمال سلطان على النفس، يسوقها في دروب التيه والبعد عن الله تعالى، إذ لم تفطن هذه النفس لما هي مقدمة عليه، وإذا لم تراجع أمر الله تعالى فيها، وحين يفقد القوم بوصلة المالية الشرعية؛ فإنهم ولا شك سيسلكون تلك الدروب، إما إفراطاً وإما تفريطاً، ولذلك فلماذا أخفقت هذه الشريحة المؤمنة في امتحان المال والأعمال، وكيف صمدت شريحة أخرى أمام طوفان المادة الهادر، وما علاقة مال قارون بسلطان فرعون، ولماذا نزلت هذه الآية في العهد المكي. وأجاب المقال على هذا سارداً قصة المال القاروني. ومؤكداً على أن الحقائق التي يكررها القرآن الكريم " بشرية المؤمنين" إنها تعني خضوعهم لسلطان المشاعر والعواطف والوجدان، وخضوع لا يعصمهم من غوائله إلا هداية النص الرباني أو إلجام العقل الراشد. ومتحدثاً على حراس المبادئ والقيم، الذين يستطيعون رؤية الطوفان المادي على حقيقته، فلا تغريهم صلصلة الدراهم والدنانير، ولا يبهرهم لمعان الذهب والفضة، فيقفون من أول مرة يحذرون الناس من الانجراف خلف " الزينة" وينذرونهم الغرق من طوفان " المادة". ثم تطرق المقال للحديث عن التربية الاقتصادية، موضحاً أننا في ظل الهيمنة الرأسمالية العالمية يحتاج شباب الإسلام إلى تربية تمكنهم من العيش في أوساطها دون أن يقعوا في حبائلها، وفي حقيقة الأمر إن التربية الاقتصادية ليست بدعاً من مفردات التربية الإسلامية لكنها أغفلت في بعض المناهج لأسباب منها: ترسب الفكر الصوفي في مجتمعات المسلمين وتغلغه في اللاوعي. وأخيراً فشباب الإسلام اليوم أحوج ما يكونون إلى هذه التربية( التربية الاقتصادية) مستنبطة من كتاب الله تعالى وسنة نبيه حتى لا تزل القدم أو يتفرق القلب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021