عناصر مشابهة

التربية الجمالية: دورها بالغ في تكوين شخصية الطفل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: العيسوي، عبدالفتاح (مؤلف)
المجلد/العدد:س53, ع610
محكمة:لا
الدولة:الكويت
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:80 - 83
رقم MD:756872
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن التربية الجمالية ودورها البالغ في تكوين شخصية الطفل. فلا شك أن الهدف الأول للتربية هو تكوين الشخصية المتكاملة بجوانبها المختلفة ومنها الجانب الجمالي الذي لا يقل أهمية عن الجوانب الجسمية والعقلية والنفسية والروحية والخلقية ومعلوم أن الكون منذ بدايته إلى نهايته خلق وفيه جمال الصنعة وروعة في الدقة والبساطة والكمال في الشكل والابداع والحكمة في الأداء والمعني وهذا الجمال وتلك الزينة ينكشفان بالإدراك والوعي والفهم والتأمل والتدبر والتفكير ولهما درجات ومقامات لا نهاية لها. واستعرض المقال أهداف التربية الجمالية ومنها أنها ترمي إلى تهذيب الحياة وترقيتها عن طريق تشجيع وتدريب الأطفال والشباب على الموضوعات الفنية والجمالية إذ وجد فيهم الاستعداد بذلك، كما استعرض أهمية التقدير الجمالي والتي يستمدها من كونه وسيلة للاستمتاع والتسلية وذلك عن طريق قيام الأطفال بأعمال فنية وإدخال عنصر اللعب في حياتهم الفكرية وإمدادهم بأفضل الطرق لقضاء أوقات فراغهم والانتفاع بها. وأوضح المقال دور المدرسة في تدريب حواس الأطفال على تقدير الجمال فينبغي على المدرسة توفير بعض الأجهزة لتنفيذ هذا الدور ومنها أجهزة خاصة للتدريب على التمييز البصري بين الألوان المتعددة أو التمييز بين ظلال اللون الواحد، وكذلك تشجيع الأطفال على اختيار الأشياء التي تتفق مع ذوقهم والعمل على أن تسود روح اللعب في عملية التقدير فإن الروح الديمقراطية أعظم الأثر في هذه العملية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021