عناصر مشابهة

الطفل واللعب : ثقافة العنف الإلكترونى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: الكعبي، فاضل عباس (مؤلف)
المجلد/العدد:ع195
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:142 - 147
رقم MD:756675
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لابد للمجتمع من أن يضطلع بدوره الفاعل في مجال الحد من العنف وتلاطم ثقافته في الألعاب الإلكترونية، والخطوة الأهم في هذا الاتجاه هو منع دخول ألعاب العنف إلى أطفالنا، وعدم السماح بتداولها في الأسواق والترويج لها في مقاهي الإنترنت أو الكومبيوتر، والاستعاضة عنها بالألعاب الإلكترونية التعليمية المسلية الهادفة والمفيدة.. فالطفل بطبيعته يميل إلى ما هو موجود ومؤثر في واقعه من ألعاب، فإن كانت ألعاب عنيفة فإنه يشاهدها أمامه، أو يسمع عنها من أقرانه فيسرع إلى ممارستها.. وإن كانت ألعاب تعليمية فالطفل هنا أيضا يسرع إليها.. وفي كل الحالتين يميل الطفل إلى هذه الألعاب.. إذا لماذا لا نكون نحن الموجهين له، ومن يختار له خير الألعاب التي تفيده وتنفعه أكثر من الألعاب التي تضره كالألعاب العنيفة، هذا السؤال أتمنى أن يجيب عنه المسؤولون عن قنوات اللعب والألعاب الإلكترونية، ومن يقوم باستيرادها وترويجها إلى الأطفال.. فان كانت إجابتهم إجابة إيجابية ويسعون إلى تفعيل دورهم الإيجابي في جذب الطفل إلى الألعاب التعليمية المسلية الهادفة وإبعادهم عن أي شكل من أشكال ومضامين الألعاب العنيفة، فان ذلك سيضمن لنا سلامة أطفالنا من ثقافة العنف.. أما إذا كانت إجابتهم سلبية تعبر عن إصرارهم على تقديم الألعاب العنيفة إلى الأطفال بدافع الربح والتجارة فان الحال سيبقى هكذا على ما هو عليه مهما حاولت الأسرة وسعت إلى تفادي تأثيراته على الأطفال، بل انه سيتوسع، وسيزداد خطورة، خاصة أن شركات إنتاج وتصميم الألعاب الإلكترونية في سباق متواصل كل يوم لإنتاج المزيد من الألعاب المثيرة والغريبة في عالم الألعاب العنيفة..