عناصر مشابهة
الرواية العربية و السينما : إشكاليات الأدب و الهوية في السينما العربية
| المصدر: | مجلة الرافد |
|---|---|
| الناشر: |
حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع188 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: | الإمارات |
| التاريخ الميلادي: | 2013 |
| التاريخ الهجري: | 1434 |
| الصفحات: | 52 - 55 |
| رقم MD: | 756443 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | ارتبطت بداية السينما العربية بحركة التحرير العربي وقيادة الثورة ضد الاحتلال البغيض ومن هنا كانت السينما تتبنى طرح القضايا الكبرى وتدافع عنها مثل الحرية والديمقراطية والعدل الاجتماعي، ولما كان الأدب الروائي معنيا بالقضايا القومية التي تبحث عن الهوية، فاتجهت السينما للاستفادة من الروايات التي تطرح هذه القضايا، مثل: روايات نحيب محفوظ، وإحسان عبد القدوس، ويوسف إدريس، ويحيى حقي، وتحويلها إلى أفلام سينمائية حققت رواجا كبيرا بين رواد السينما، ثم وسعت دائرة القراءة وذلك بإعادة طباعة هذه الروايات عدة طبعات، وبهذا كسبت السينما والرواية مكاسب مشتركة ونجاحات متعددة. أما في الفترة الأخيرة فقد انتشرت عدة أفلام أقل ما توصف به أنها سطحية وماجنة: لأنها لا تعتمد على نصوص روائية جيدة، لكنها تنطلق من فكرة للمخرج أو المنتج، ثم يتولى كتابتها سينارست محترف ويفصلها على مقاس النجم أو النجمة، ويضع فيها أغاني راقصة وبعض المشاهد: الهابطة، ومن هنا تأتي أهمية هذا التحقيق ليطرح السؤال الشائك: كيف يمكن للرواية التي تتبنى طرح القضايا الجادة، وأن تسهم في إثراء صناعة السينما مرة أخرى؟ |
|---|
