عناصر مشابهة

الخطاب الصوفى عند ابن خلدون: مقاربة عرفانية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الرافد 2
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة والإعلام
المؤلف الرئيسي: شهيد، الحسان (مؤلف)
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:17 - 25
رقم MD:756154
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف البحث تسليط الضوء على" الخطاب الصوفي عند ابن خلدون (مقاربة عرفانية)". وذكر البحث أن الظاهرة الخلدونية تتميز بخصائص تاريخية استدعت اهتماماً متزايداً، من أبرزها ذلك الانفتاح العلمي المتعدد الذي أسس لتكامل معرفي رصين، ظاهر على كتاباته، حتي أن ربط المعرفة الخلدونية بالتاريخ السياسي والعمران الاجتماعي كان بمثابة ظلم له من جهة جهل الناس بعنايته الدقيقة بالقيم الصوفية وغيرها، عناية بلغت اعتباره عالماً فقهياً بالتصوف، وأستاذاً يجيب على إشكالات صوفية عويصة، من أبرزها ما عرضه علماء الأندلس على أهل التصوف بمدينة فاس، فتصدي لها مجيباً شافياً، ليؤلف كتابه المغمور" شفاء السائل لتهذيب المسائل. وتناول البحث عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: مفهوم التصوف عند ابن خلدون. ثانياً: حقيقة المتصوفة عند ابن خلدون. ثالثاً: مقاصد التصوف عند ابن خلدون، وأشارت هذه النقطة إلى (الجمع بين الظاهر والباطن، المقاصد التبعية، والتركية والتزكية، والأدب مع الله ومحاسبة النفس). رابعاً: التصوف بين المتقدمين وابن خلدون. خامساً: التصوف في الميزان الشرعي عند ابن خلدون. سادساً: في الحاجة إلي الخطاب الصوفي. سابعاً: ابن خلدون وسؤال الشيخ المربي، وتحرير ابن خلدون للمسألة. ثامناً: تحدثت عن مجاهدة التقوى، ومجاهدة الاستقامة، ومجاهدة الكشف. واختتم البحث موضحاً إن ابن خلدون عالم موسوعي جمع بين شتات العلوم بطريقة تكاملية أسهمت في تكوين رؤية شاملة للموضوعات والمسائل الإشكالية التي تعرض عليه في عصره، ويظهر ذلك جلياً على النحو الذي عالج به مسألة الظاهرة الصوفية من حيث تاريخها، وفلسفتها، واجتماعها، والجواب على الإشكالات الطارئة فيها، ولو كان ذلك عارضاً لمحققين كبار كأبي إسحاق الشاطبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018