عناصر مشابهة

تقنيات التوفيق والتقريب فى بنية التنظير الصوفى عند أبى القاسم القشيرى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المجمع
الناشر: أكاديمية القاسمي -مجمع القاسمي للغة العربية
المؤلف الرئيسي: قدسى، عرين سلامة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع9
محكمة:نعم
الدولة:فلسطين
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:123 - 156
ISSN:2077-3587
رقم MD:755687
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن تقنيات التوفيق والتقريب في بنية التنظير الصوفي عند أبى القاسم القشيري. واشتملت الدراسة على تمهيد، وعدة عناصر، وهى على الترتيب: قراءة في باب المعرفة بالله، عناصر المبنى في باب "المعرفة بالله" وتحليلها، تعريف القشيري للمعرفة الصوفية، حيث ميز بين مصطلحي العلم والمعرفة، فالعلم إدراك عقلي لأركان الدين وفرائضه ثم القيام بها كاملة، والمعرفة عند الفقهاء والمحدثين لا تتجاوز معنى العلم بالدين والإيمان المطلق بالله، أما المعرفة الصوفية فيشير القشيري إلى اشتمالها معنى خاصا، أقوال الشيوخ ورواياتهم، الجزء الخاص بأقوال الشيوخ في باب المعرفة بالله ، روايات الوحدة الدلالية التمهيدية: الهيبة/ السكينة/ نفى العلاقة: الروايات، روايات الوحدة الدلالية الثانية، والجنوح إلى التجاوز: الروايات9-4، وروايات الوحدة الدلالية الثالثة: الروايات9-57، مفهوم المعرفة بالله في سائر أجزاء الرسالة، وخصائص التجربة المعرفية. وختاما أكدت الدراسة على أن النظر في موضوع المعرفة يشكل محورا مهما في طرح آليات التقريب عند القشري وذلك نظرا لوعورة هذا الجانب في إطار عملية التنظير الصوفي المبكر، أما تناول القشري للموضوع في باب المعرفة نفسه فيتسم بجهد توفيقي واضح، وذلك إلى جانب إثباته بعض المرويات التي يمكن وسمها بالتجاوز، ومع هذا فالقشيري يظهر قدرة فذه في الاستعانة بتقنيات أسلوبية ومبنوية مكنته من تخفيف حدة التجاوز، وتهميش المضامين " الجريئة" التي تتضمنها بعض الأقوال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018