عناصر مشابهة

إطلالة أثرية على معالم الفترة العثمانية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة دفاتر البحوث العلمية
الناشر: المركز الجامعي مرسلي عبدالله بتيبازة
المؤلف الرئيسي: بن شامة، سعاد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع7
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:110 - 117
DOI:10.37218/1426-000-007-008
ISSN:2335-1837
رقم MD:755120
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على إطلالة أثرية على معالم الفترة العثمانية. وتطرقت الورقة إلى العمارة العثمانية بمدينة البليدة، حيث تعتبر المعالم العثمانية بمدينة البليدة بصمات حقيقية ولمسات استثنائية، يصعب تكراراها، فما كان أمر البناء بها عشوائيا وإنما الكل خضع لتخطيط وتصميم مسبقين. كما تطرقت إلى موقع مدينة البليدة التاريخي، حيث يكمن ثراء مدينة البليدة في ثلاث محاور أساسية؛ في موقعها في متيجة؛ معرفتها للوجود العثماني والذي غداه الوفود الأندلسي، هي على النحو التالي، المسجد التركي الحنفي، وضريح سيدي يعقوب، ودار عزيزة. وأشارت الورقة إلى حمام سيدي عبد الله، الذي أخذ تسميته من اسم ولي صالح يقربه موقعا في وسط الحي العتيق بالمدينة، بشارع الباي تحديدا، أسس سنة 1818 م، يدل عليه للوهلة الأولى مدخله في ركن الواجهة الرئيسية والتي تحوي أيضا عددا من النوافذ الصغيرة والقليلة العدد. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الاستقراء المتأني للملامح المعمارية في مدينة البليدة يوحي باتفاق الأبعاد في البناء بين مختلف العمائر وينحى ذلك إلى خلفية عقدية والتي تعد كأنسب متكأ لتشكيل الهيكل المعماري الذي لا يعد أحجاما صمّاء جوفاء من المنظومات المحورية في المجتمع الجزائري، وإنما حقق ثنائية متكاملة بين الإنسان ومكانه، وبالتالي تكاملت المدينة بما احتوت من أساسيات المنشآت وحققت تمدنا تجلت فيه مظاهر الرقي الذي دعمه مهاجرو الأندلس بمختلف مساهماتهم في مجال العمارة والنشاطات الصناعية والحرفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018