عناصر مشابهة
الإدخار الأسري ودوره في محاربة القروض الإستهلاكية الربوية
| المصدر: | مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية |
|---|---|
| الناشر: |
المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع43 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | سوريا |
| التاريخ الميلادي: | 2015 |
| التاريخ الهجري: | 1437 |
| الصفحات: | 81 - 90 |
| رقم MD: | 754455 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo EcoLink |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | استهدفت الدراسة تسليط الضوء على الادخار الأسري ودوره في محاربة القروض الاستهلاكية الربوية. وارتكزت الدراسة على محورين رئيسيين، أوضح المحور الأول أهمية الادخار في النظام الإسلامي، فقد كان هذا السلوك الاقتصادي جزءاً من المجتمع الإسلامي معتبراً إياه وسيلة لتحقيق السعادة، والطمأنينة، والرفاه، وورد عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) أنه ادخر قوت أهله سنةً، كما كان للادخار نصيبٌ من اهتمام الصحابة رضوان الله عليهم، وكذلك اهتم الاقتصاديون المسلمون بالادخار وعلى رأسهم القاضي "أبو يوسف" في كتابه "الخراج". واستعرض المحور الثاني وسائل تحقيق الادخار الأسري، وذلك للقضاء على ظاهرة الإسراف الاستهلاكي التي انتشرت بشكل كبير في مجتمعاتنا الإسلامية، وتمثلت هذه الوسائل في، أولاً: التوعية الادخارية. ثانياً: التربية الادخارية: واشتملت على نقطتين (تربية المستهلك المسلم على الادخار، وتربية المرأة على الادخار). ثالثاً: النهي عن الترف. رابعاً: النهي عن التقليد الأعمى. واختتمت الدراسة بأن الفرد المسلم لا بد أن يعمل على تكوين حاجاته على أسس رشيدة لتفي بالضرورات ثم الكماليات، ولا يصح الانتقال إلى أنماط من الاستهلاك الكمالي قبل استيفاء الضروريات، فهذا السلوك في حد ذاته سوف يضع قيداً واضحاً على عملية التقليد الأعمى لأنماط استهلاكية غير ملائمة أو غير مناسبة لمستوى الدخل المنخفض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
