عناصر مشابهة

مأساة اللاجئين السوريين وإهدار حقوق الإنسان

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الأسرج، حسين عبدالمطلب (مؤلف)
المجلد/العدد:ع41
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:30 - 35
رقم MD:754344
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "مأساة اللاجئين السوريين وإهدار حقوق الإنسان". وأوضح المقال أن الأزمة السورية قد أطفأت شمعتها الرابعة، منذرة بعام جديد لا يختلف عما مضى إلا بالمزيد من الشتات واللجوء، أزمة يحيي ذكراها اللاجئون السوريون في العالم للعام الخامس على التوالي وسط آمال بالية بالعودة إلى بلادهم، ولا جديد يلوح في الأفق سوى الأسوأ. وأكد المقال أن هذه السنوات قد شهدت بروز قضية اللاجئين السوريين، فهم يشكلون الآن أكبر مجموعة لاجئة في العالم، فقد زادت أعدادهم مما فرض تحدياً خطيراً على الأطراف المعنية كلها، سواء كانت البلاد مستقبلة، أو حتى منظمات دولية معنية بالتعامل مع القضية، وهناك ثلاثة أنماط من السياسات للتعامل مع مشكلة اللاجئين وهي الدمج المحلي في المجتمع المضيف، والتوطين في بلد ثالث، والترحيل للبلد الأم. وبين المقال أن اللاجئون السوريون في الأغلب، مفجوعون هاربون من القتل، والاعتقال، والإبادة، ويحملون صدماتهم ومشاكلهم واحتياجاتهم كثيرة، بدءاً من "الطعام، والشراب، والمأوى، والملبس إلى الأمان، والحماية، والاستقرار، وانتهاءً بالتعليم، والثقافة والتربية"، والأهم إحساسهم بالخوف والحاجة إلى الحماية، أنهم يحتاجون لدعم يومي كبير خصوصاً في وجود الجرحى والمصابين وفي افتقارهم إلى الظروف السليمة للغذاء والصحة. واختتم المقال بالتأكيد على أن مشكلة اللاجئين ليست مشكلة سورية والشرق الأوسط فقط، بل هي مشكلة تستدعي تدخلاً لعالم أجمع، حيث إن المأساة الإنسانية التي يتعرض لها السوريون بسبب اضطرارهم إلى الهجرة تعد مشكلة تواجه العالم أجمع، فالهجرة الجماعية والمأساة الإنسانية وصلت إلى مرحلة تشكل خطراً على أمن واستقرار المنطقة والنظام العالمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018