عناصر مشابهة
دور الثقافة فى مواجهة الغزو الفكرى والتطرف الاعتقادى
| المصدر: | آفاق سياسية |
|---|---|
| الناشر: |
المركز العربي للبحوث والدراسات
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع21 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2015 |
| الصفحات: | 69 - 73 |
| رقم MD: | 754308 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EcoLink |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدف المقال إلى التعرف علي دور الثقافة في مواجهة الغزو الفكري والتطرف الاعتقادي. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: الغزو الفكري والتطرف الاعتقادي، حيث يعلم الجميع أن الحروب الحديثة لا تعتمد على السلاح المتطور فقط، ولكنها تعتمد أيضاً على إضعاف العدو وتحطيمه اقتصادياً، ونفسياً وعلمياً، بل وفكرياً. ثانياً: عوامل نشأة ونمو التطرف، حيث أن الاستعمار في العصر الحديث قد غير من أساليبه القديمة لما أدركه من فشلها وعدم فاعليتها، ومحاربة الشعوب واستماتتها في الدفاع عن دينها وأوطانها ومقدراتها وتراثها لا سيما في الأوقات الحاضرة بعد أن انتشر الوعي بين الناس، واتصل الناس ببعضهم ببعض، وأصبح هناك منظمات وهيئات كثيرة تدافع عن حقوق الشعوب، وترفض الاستعمار عن طريق القوة، وتطالب بحق تقرير المصير لكل شعب. ثالثاً: كيف نواجه التطرف والإرهاب: اتفق العقلاء في كل مكان وعلي مر الأزمنة والدهور أن الانحراف منبعه هو الجهل، وأن الاستقامة والتوسط والاعتدال سبيله هو العلم. واختتم المقال بتوضيح ان التعليم الممنهج يجب أن يتحمل مسؤولية التصدي للغزو الفكري المدمر للأسس الايمانية والثقافية ووضع الحلول الناجعة لحماية الأبناء والاسر من السيل الجارف المؤثر بأخلاقيات المجتمع، مما يؤدي إلى تحصين أبنائنا بالقيم والثوابت الاصلية والنأي بهم عن تداعيات الظواهر الخطيرة المدمرة لهويتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
