عناصر مشابهة

الخطاب الإسلامي الحديث وإشكالية التوفيق

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المسلم المعاصر
الناشر: جمعية المسلم المعاصر
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، فتحى الحاج (مؤلف)
المجلد/العدد:مج40, ع157,158
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:85 - 117
رقم MD:753999
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى عرض دراسة بعنوان "الخطاب الإسلامي الحديث وإشكالية التوفيق". وأوضحت الدراسة أن إشكالية التوفيق بين الإسلام والحداثة أخذت مكانة محورية في المشروع الإصلاحي الإسلامي منذ بدايات القرن (19)، وأصبحت من أهم محددات الديناميكية الفكرية والسياسية للمجتمعات العربية الإسلامية. كما كشفت عن بداية ظهور هذه الإشكالية، حيث بدأت تشكّلاتها منذ أن أدركت المجتمعات الإسلامية العربية تخلفها أمام تجليات التفوق العسكري والعلمي للقوات الأوروبية الغازية، وضرورة تجاوز هذا التخلف واللحاق بركب هذه البلدان. وأظهرت الدراسة مفهوم لفظ "التوفيق"، وما يحتويه من اشتقاقات ومرادفات. كما تناولت الشروط، والأبعاد، والمحددات لإشكالية التوفيق في العلوم الاجتماعية. واستعرضت الدراسة العديد من رجالات الفكر العربي الإسلامي والذين اهتموا بإشكالية التوفيق في الخطاب العربي الحديث، ومنهم، الفيلسوف المصري " زكي نجيب محمود"، و"محمد جابر الأنصاري"، و"رفاعة رافع الطهطاوي"، و"جمال الدين الأفغاني"، والشيخ "محمد عبده". وتطرقت الدراسة إلى أن المجتمعات العربية تشهد بسبب موجة الثورات التي اجتاحت العديد من دولها نقطة تحول كبرى من شأنها أن تكون رافداً وفرصة جديدة لتجاوز حالة الاستقطاب والانقسام والولوج إلى مرحلة تاريخية جديدة. واختتمت الدراسة بأن التجربة السياسية التي خاضتها القوى الاجتماعية في بلدان الربيع العربي ولا سيما في "تونس"، لا شك في أنها ساهمت في تقريب وجهات النظر وساهمت في تبديد المخاوف وأزمة الثقة وأثبتت ولو نسبياً أن المشروع الإصلاحي الإسلامي والإسلام ليسا مناقضين للحداثة والتحديث والأخذ بشروط ومقتضيات النهضة والإصلاح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018