عناصر مشابهة

الخطاب الحوارى فى القرآن الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الممارسات اللغوية
الناشر: جامعة مولود معمري تيزي وزو - مخبر الممارسات اللغوية
المؤلف الرئيسي: روبحي، لخضر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع15
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:137 - 142
DOI:10.35269/1452-000-015-007
ISSN:2170-0583
رقم MD:753299
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:: إنّ مستويات الخطاب القرآني متعدّدة، منها: التشريعي التاريخي، العقلي والحواري... تدور في محاور كبرى هي: (الله، الإنسان الطبيعة) ومحاولة منّا لتحليل جانب من هذا الخطاب هو في حقيقة الأمر يعتبر تأكيدا ومجالا تطبيقيا لمسيرة النّزعة العقلية في جانب من جوانب الدّراسات القرآنية. فالخطاب القرآني من خلال لغته قريب التناول وواضح للجميع، لأنّه تفرّد بمناهج أعلى من الخطابة كما أنّه أعلى من الشعر والسّجع. وإنّ بني على حروف البشر وألفاظهم فهو أسمى من كلام البشر. وقد حاول علماء البلاغة حصر أوجه الاستدلال التي دار عليها حوار النّص القرآني، والتي كانت أهمّ مساعد على فهم الخطاب فذكروا أوجها كثيرة (كالتعميم والتخصيص والمقابلة) تناسبا مع فهم النّاس، إذ منهم من يصدق بالجدل، ومنهم من يصدق بالبرهان ومنهم من يصدق بالأقاويل الخطابية. وفي هذا السياق تأتي مداخلتنا لتكشف عن هذه الحقائق، وتوضّح معالم هذا الخطاب تجسيدا للغاية البعيدة التي يراهن على تحقيقها هذا الملتقى الهادف.