عناصر مشابهة

مستقبل الوجود الإسلامي في تنزانيا "في ضوء التحديات المعاصرة"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الراصد
الناشر: مركز الراصد للدراسات السياسية والاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: الخضر، كمال محمد جاه الله (مؤلف)
المجلد/العدد:س10, ع17
محكمة:نعم
الدولة:السودان
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:7 - 19
ISSN:1858-568X
رقم MD:752977
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أن النخب السياسية النصراية في تنزانيا استفادت من مصادر قوة النصرانية في البلاد، فاستطاعت أن تسيطر، لا سيما في فترة ما بعد الاستقلال ، على مراكز اتخاذ القرار، وعلى القطاعات العليا من ذوي المهن الفنية كالأطباء والمحامين والمهندسين ، بينما بقي المجتمع المسلم بلا نخب تذكر، لما عاشه من اضطهاد وتمييز وحرمان من شغل المناصب المرموقة ، ولكن العقدين الأخيرين شهدا ، لا سيما بعد أن حكم البلاد أحد المسلمين ، تحسنا في أوضاعهم ، ونالوا وظائف قيادية كانوا محرومين منها ، على الرغم من التضييق المستمر عليهم من قبل النخب النصرانية المتحكمة في إدارة دفة البلد. ثانيا: أن أهم التحديات التي تواجه الوجود الإسلامي في تنزانيا تتصدر قائمتها النخب السياسية النصرانية ، التي استطاعت أن تفرض نفسها على واقع البلد بما تمتعت به من ميزات وهبتها لها الكنيسة، إضافة إلى أوضاع المسلمين المتردية على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية ، وإضافة أيضا إلى الهجمة الشرسة التي تقوم بها النخب النصرانية للنيل منهم ، تحت بند يسمى في عالم اليوم " بالحرب على الإرهاب " . ثالثا: أن مستقبل الوجود الوجود الإسلامي مرهون بتحسن أوضاع المسلمين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، كما أنه مرهون بتخفيف الحملات التنصيرية التي تستهدف وجودهم وهويتهم باستمرار. فهم لتأكيد مستقبلهم يحتاجون لمجهودات جبارة في مجال التعليم ، والدعم والإعانات من الدول العربية والإسلامية ، ومنظماتها الخيرية ، حتى يعيشوا في صحوة إسلامية حقيقية.