عناصر مشابهة

اللعبة الكبرى الجديدة: تزايد حدة الصراع الصيني الهندي في جنوب آسيا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة اتجاهات الأحداث
الناشر: مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة
المؤلف الرئيسي: أباسي، بارفيز كريم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع17
محكمة:لا
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:76 - 78
DOI:10.12816/0036142
ISSN:2414-7524
رقم MD:751010
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان: اللعبة الكبرى الجديدة: وتزايد حدة الصراع الصيني الهندي في جنوب آسيا. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: اللعبة الكبرى الصينية الهندية: حيث بدأ تداول مصطلح اللعبة الكبرى في أوائل القرن العشرين للإشارة إلى التنافس الجيوستراتيجي المتصاعد علي الهيمنة في أسيا الوسطي بين الامبراطوريتين البريطانية والروسية الطامحتين للتوسع في الإقليم، ويعود ذلك التنافس إلي عام 1837. ثانياً: تصاعد التوتر الهندي الباكستاني: لم تتخلص المؤسسة الباكستانية بعد من هاجسها بأن الهند تمثل تهديداً وجودياً لها، خاصة مع خوض البلدين المسلحين نووياً ثلاث حروب، وذلك بسبب الصراع حول كشمير، كما يتبادل البلدان الاتهامات بالتحريض على الإرهاب والتمرد، فضلاً عن تكرر الاشتباكات الحدودية من فترة لأخري، وهو ما دفع البلدان للدخول في سباق تسلح. ثالثاً: التكالب الإقليمي على أفغانستان: تمثل أفغانستان جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الباكستانية الرامية إلى تأمين عمق استراتيجي ليها في أسيا الوسطي، كما أنها تنظر إليها باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أمنها القومي، ولذلك ترفض تماماً زيادة الحضور الهندي والإيراني هناك. واختتم المقال بالإشارة إلى أن المصالح الجيوستراتيجية والاقتصادية دفعت كلاً من الصين والهند لتوسيع دائرة نفوذهما في جنوب أسيا، وتتمتع الصين بميزة مهمة في مواجهة الهند، وهي كبر حجم اقتصادها ورغبتها وقدرتها على الاستثمار في المنطقة بصورة تتجاوز القدرات الهندية، كما أن الهند دخلت متأخرة دائرة التنافس الإقليمي مع الصين، وعلي الرغم من ذلك فأن الهند لن تقبل توسع الدور الصيني داخل نطاق نفوذها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018