عناصر مشابهة

ممارسة العلاقات العامة في الإمارات العربية المتحدة : المعوقات التنظيمية ، المشاكل الهيكلية وآفاق المستقبل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والإنسانية
الناشر: جامعة الشارقة
المؤلف الرئيسي: قيراط، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج 2, ع 3
محكمة:نعم
الدولة:الإمارات
التاريخ الميلادي:2005
التاريخ الهجري:1426
الصفحات:153 - 183
ISSN:1811-1661
رقم MD:75039
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تبحث هذه الدراسة في واقع ممارسة العلاقات العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحديات المستقبل التي تواجهها هذه المهنة في دولة ناشئة تنمو بوتيرة سريعة جدا، من خلال دراسة ماورائية تحليلية ل ٦٨ دراسة - مشروع تخرج - في جامعة الشارقة، كلية الاتصال، مسار العلاقات العامة استقصت بالدراسة والتحليل واقع العلاقات العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة في ٥٤ مؤسسة حكومية وخاصة. استبعدت الدراسة الماورائية ٧ مشاريع لعدم توفر شروط البحث فيها واعتمدت ٦١ مشروعا. شملت الأبحاث والدراسات في هذه الدراسة الماورائية التحليلية البلديات ومؤسسات الخدمة العامة (22) المصارف والمؤسسات المالية (10)، المطارات والمواصلات ( 9)، الشرطة والأمن (6)، الفنادق والمؤسسات السياحية (5) المؤسسات الصحية والمستشفيات (4)، الأندية الثقافية والرياضية(3)، والمؤسسات التعليمية (2) كما شملت المشاريع وأبحاث التخرج ٥٤ مؤسسة حكومية وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة. منهجيا، استعملت مشاريع التخرج منهج المسح وأدوات الملاحظة الميدانية، والمقابلات الشخصية. أكدت نتائج الدراسة أن هناك فهماً خاطئاً للعلاقات العامة أدى إلى وجود فجوة كبيرة بين الإدارة العليا للمنظمة وجهاز العلاقات العامة. كما تعاني مختلف إدارات العلاقات العامة من نقص في الكادر البشري المؤهل والمتخصص، ونقص في الميزانية والإمكانيات المادية. أما بالنسبة للصلاحيات والمهام التي تعطى لأجهزة العلاقات العامة فقد بيّنت النتائج أنها محدودة تقتصر على المهام التنفيذية والتشريفية فقط، ولا وجود لمهام التخطيط الاستراتيجي والدراسات والأبحاث. ومع كل هذه النقائص والسلبيات تبقى مهنة العلاقات العامة في الإمارات العربية المتحدة مهنة المستقبل نظرا لحاجة المنظمة، ولحاجة المجتمع، ولحاجة الفرد إليها. فنلاحظ تصاعد وتنامي أهمية الرأي العام وكذلك انتشار تكنولوجية الاتصال والمعلومات، ونضج المجتمع المدني، وانتشار الديمقراطية، لأنها نتيجة حتمية لما يحدث على الصعيد الدولي بوصفها إفرازاً للعولمة وثورة المعلومات وتكنولوجية الاتصال والمعرفة. فالمنظمة تجد نفسها في القرن الحادي والعشرين أكثر من أي وقت مضى بحاجة إلى علاقات عامة قوية، وبحاجة إلى اتصال ديمقراطي وحر وشفاف وصريح وصادق.

This study sketches out the practice of public relations in the United Arab Emirates through a meta-research analysis study of 68 graduation projects at the University of Sharjah, College of Communication, Public Relations track. The projects analyzed and studied the practice of public relations in 54 Emirati public and private organizations. Seven out of 68 research projects were excluded from the study because they didn’t meet the criteria set by researcher. Findings of the study show that the projects covered municipalities and public service institutions (22), banks and financial institutions (10), airports and transportation (9), police and security (6), hotels and tourism institutions (5), hospitals and health institutions (4), Cultural and sports clubs (3) and educational institutions (2). The studies used survey method, on site observation and personal interviews. Findings of the 61 studies found that there is a misconception of public relations that has led to a wide gap between top management and the department of public relations. Most of PR departments suffer from insufficient and unqualified personnel, lack of budget and logistic support. Concerning tasks and prerogatives assigned to PR departments, findings suggest that they were confined to executive and protocol roles and excluded research and strategic planning. Despite of these drawbacks, the public relations profession remains the profession of the future in the UAE, due to the fact that the organization, the society and the citizen need it very badly. Public opinion is gaining ground and so are communication and information technologies. Meanwhile, civil society is maturing and democracy is making its way in the daily life of the people as a result of the global impact of information and communication technologies. In this new environment, citizens societies and organizations need a democratic, free, transparent, frank and credible communication.