عناصر مشابهة

كلمة التحرير: مسلمو تركستان بين ظلم الصين وتجاهل المسلمين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: حاتم، جمال سعد (مؤلف)
المجلد/العدد:س44, ع526
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:6 - 9
رقم MD:750355
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"سلط المقال الضوء على مسلمو تركستان بين ظلم الصين وتجاهل المسلمين. وقسم المقال إلى عدة عناصر، أشار الأول إلى جرائم الشيوعية ضد المسلمين، فتركستان الشرقية دولة مسلمة تئن من ويلات الاحتلال الصيني الشيوعي الذي لا يرقب في أهلنا هناك إلا ولا ذمة، متبعاً معهم أشد أنواع التعذيب والقمع، من قتل وتهجير، وتشريد، بهدف محو الهوية الإسلامية عنها، أو تهجيرهم ليحل محلهم الجنسيات الصينية بهدف محو الإسلام من تركستان. وتطرق الثاني إلى تركستان من حيث الموقع والمعني فهي كلمة مكونة من شقين الأول ""ترك"" والثاني ""ستان""، وهي تعني أرض الترك، وهي دولتان الأولي تركستان الشرقية والثانية تركستان الغربية، ولكن تركستان الشرقية فهي الأرض الواقعة تحت الاحتلال الصيني، وقد أطلق عليها الصينيون اسم ""سنكيانج"" أي المقاطعة الجديدة، ويسمي سكانها الأصليون بـ ""الإيجور"". وبين العنصر الثالث مأسي المسلمين في تركستان الشرقية، حيث إن شعب الإيجور المسلم الذي يعيش في تركستان الشرقية التي تقع تحت الحكم الصيني حالياً، قد ظهر منها علماء أثروا الحضارة الإسلامية، كالسمرقندي، والزمخشري، وساعدت جيوشهم بصورة كبيرة في الفتوحات الإسلامية التي وصلت رومانيا وغيرها من الدول الأوروبية، كما أن الشيوعيون الصينيون يدركون أن سر قوة المسلمين يكمن في عقيدتهم، ولذا رأى الصينيون أن الوسيلة الفعالة والمؤثرة ضد مسلمي تركستان الشرقية ومسلمي الصين عموماً هو محو وطمس الهوية الإسلامية؛ لذا فهم يغلقون الكثير من المساجد والمدارس الدينية، ويمنعون الشباب تحت 18 سنة من الصلاة في المساجد. وارتكز العنصر الرابع على الإسلام في الصين وتركستان حيث تعود صلة الصين بالإسلام والمسلمين إلى عصر الخلفاء الراشدين، حيث توالت عليها البعثات، مع اتساع رقعة الفتوحات الإسلامية في آسيا، ووصلت التخوم الغربية للصين، ومن أبرز قادة المسلمين الذين وصلوا إليها ""قتيبة بن مسلم الباهلي""، وكان للقوافل التجارية بينها وبين مناطق غرب آسيا أكبر الأثر على انتشار الإسلام في الصين. وأكد الخامس أن تركستان مركز اتصال للصين بدول الجوار، فقد استخدمت الصين أراضي تركستان الشاسعة، وبالأخص في منطقة ""لوبانور"" لإقامة مركز التجارب النووية الصيني. وخلص المقال بأن الشعب التركستاني ما زال يحتفظ بهويته، وما زال قلبه ينبض بكلمة التوحيد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"