عناصر مشابهة

أثر السياق فى فهم النص: تأثير قرائن السياق على الأحكام الفقهية " الحلقة 68 "

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: البراجيلي، متولي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:س44, ع520
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:38 - 41
رقم MD:750110
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"كشف المقال عن أثر السياق في فهم النص تأثير قرائن السياق على الأحكام الفقهية. وتحدث المقال عن الصلاة الوسطي، فقال الله تعالى:﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ (البقرة: 238)، حيث أمر الله تعالي بالمحافظة على الصلوات جميعها، ثم خص الصلاة الوسطي بالذكر لمزيد فضلها، فالصلاة الوسطي هي تأنيث الأوسط، والاوسط: هو الأعدل من كل شيء، وليس المراد به التوسط بين الشيئين، لأن فعلي معناها التفضيل، ولا ينبني التفضيل إلا على ما يقبل الزيادة والنقص. كما تناول اختلاف العلماء في تعيين الصلاة الوسطي، فالقول الأول أن الصلاة الوسطي هي صلاة الصبح، ومن الذين قالوا: إنها صلاة الصبح أبو أمامه وآنس وجابر وأبو العالية وعبيد بن عمير وعطاء وعكرمة ومجاهد وغيرهم، وهو أحد قولي ""ابن عمر"" و""ابن عباس""، والقول الثاني أنها صلاة الظهر، وهو قول ""زيد بن ثابت"" رضي الله عنه كما أخرج أبو داود من حديثه قال: كان النبي صلي الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة، ولم تكن صلاة أشد على أصحاب رسول الله صلي عليه وسلم منها، فنزلت: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطي)، والقول الثالث أنها صلاة العصر، وهو قول ""عائشة"" و""على بن أبي طالب"" و""ابن عباس"" في القول الآخر، وابن عمر في قوليه وأبو سعيد الخدري، وبه قال ""ابن مسعود"" و""أبو هريرة"" رضي الله عنهم وغيرهم، وهو الصحيح من مذهب أبي حنيفة، أما القول الرابع نقله ابن ""أبي حاتم"" بإسناد حسن عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال صلاة الوسطي هي المغرب ، وحجتهم أنها معتدلة في عدد الركعات، وأنها لا تقصر في الأسفار، وأن العمل مضي على المبادرة إليها والتعجيل لها أول ما تغرب الشمس، وأن قبلها صلاتي سر، وبعدها صلاتى جهر، والقول الخامس أنها أبهمت، فهي إحدي الصلوات الخمس، ولا تعرف بعينها. وختاماً توصل المقال إلى أن الراجح من الصلاة الوسطي هي صلاة العصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"