عناصر مشابهة
العنف الموجه نحو الطفل مجهولي النسب من منظور اجتماعي إسلامي
| المصدر: | مجلة البحوث الإسلامية |
|---|---|
| الناشر: |
عبدالفتاح ادريس
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| المجلد/العدد: | س2, ع7 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | مصر |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| التاريخ الهجري: | 1437 |
| الصفحات: | 213 - 232 |
| ISSN: | 2536-9318 |
| رقم MD: | 748988 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | Childhood is the most important stage of the psychological and social development in human life, in this perspective appears the importance of scientific approach in studying problems and obstacles faced by children. Among the most important of these problems the children of unknown parents, which is a reality in our social life, and should be treated according to scientific bases away from the negative perception which can make it a tool for the destruction of the community and its security. The children of unknown parents in our society is exposed to violence in all its forms, whether physical or psychological such as: social rejection, psychological violence, physical violence, rape, contempt, exclusion and discrimination, exploitation, being responsible for the mistake of others, as well as other numerous and various violent behavior. So we should deal with this phenomenon wisely and efficiently by reducing the sources of illicit sexual relations as the main cause for the growing phenomenon of illegal children , increasingly we need to spread the Islamic culture among adolescents and young people and all the members of the community. تُعتبر مرحلة الطفولة من أهم مراحل النّمو النفسي والاجتماعي لدى الإنسان، من هذا المنطلق تبرز أهميّة التناول العلمي لكل المشكلات والعقبات التي تتعرض لها الطفولة، ولعلّ من بين أهمّها مشكلة الطفولة مجهولة النسب، حيث تمثّل هذه الفئة واقعا في حياتنا الاجتماعية, يجب التعامل معه وفق أسس علميّة، بعيدا عن النّظرة السلبيّة تجاهه، والتي قد تجعله أداة هدم للمجتمع وأمنه, فالطفل مجهول النسب في مجتمعنا يتعرض للعنف بمختلف أشكاله سواء أكان نفسيا أم جسديا على شاكلة: الرفض الاجتماعي، العنف النفسي، العنف الجسدي والاغتصاب، الازدراء والاحتقار، الإقصاء والتمييز، الاستغلال، تحميل الطفل غير الشرعي مسؤولية خطأ الآخر إلى غير ذلك من السلوكيات العنيفة العديدة والمختلفة, لذلك ينبغي التّعامل مع هذه الظاهرة بحكمة وفاعلية من خلال تقليل مصادر ممارسة العلاقات الجنسية غير الشرعيّة باعتبارها السبب الرئيس في تنامي ظاهرة الأطفال غير الشرعيين، زيادة على العمل على نشر الثقافة الإسلامية لدى المراهقين والشباب وعامة أفراد المجتمع. |
|---|
