عناصر مشابهة

مظاهر المقاومة في شعر ابن القيسراني

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة إضاءات نقدية في الادبين العربي والفارسي
الناشر: جامعة آزاد الإسلامية
المؤلف الرئيسي: مسبوق، سيد مهدي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: اسدى، سارا (م. مشارك)
المجلد/العدد:س5, ع18
محكمة:نعم
الدولة:إيران
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:99 - 120
ISSN:2251-4573
رقم MD:748715
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:يعتبر أدب المقاومة أدب الوعي والحثّ علي تجاوز الأزمات الشعبية والحروب والقهر ويحاول لاستنهاض الهمم للجهاد والوعي بالذّات والهويّة ويتناول موضوعات البطولة في مواجهة العدوان والظلم والاحتلال. تختلف آليات المقاومة في العصور المختلفة عند الأدباء فمنهم من يتّخذ القصة أو الرواية أداة للدعوة إلي المقاومة ومنهم من يتّخذ الشعر وسيلة للحثّ علي الدفاع. ولما كان الشعر أكثر انتشارا وتأثيرا في إثارة الهمم نلاحظ أنّه قد شغل حيّزا واسعا في موسوعة أدب المقاومة. كان للغزو الصليبي أثره الواسع في الحياة الاجتماعيّة ومنه في الشعر حيث بدأ نفر غير قليل من الشعراء يجرّدون لسانهم للذود عن حمي الإسلام وتحميس الحكام وجندهم لمواجهة العدوان الصليبي. من الشعراء الذين برزوا في بدء هذا الغزو وحملوا سلاح الشعر ضد العدو الصليبي هو ابن القيسراني)٤٧٨-٥٤٨ ق) الذي عمل علي بعث الحمية في قلوب المسلمين وسلاطينهم خاصة نور الدين الزنكي لاستعادة بلاد المسلمين. ومن أهمّ مظاهر المقاومة في شعره الدعوة إلي النضال والتحريض علي مواصلة الجهاد وتمجيد الأبطال وتصوير ظلم المعتدين. تبدو هذه العناصر في تضاعيف قصائده في مختلف الأغراض الشعرية كالمدح والهجو ووصف المعارك. اعتمدنا في هذه الدراسة علي المنهج الوصفي-التحليلي وهدفنا إلي إبراز مظاهر المقاومة وبيان خصائصها لدي ابن القيسراني وذكر المعاني التي اعتمد عليها الشاعر لإذكاء روح الجهاد والمقاومة في صفوف المسلمين وخلصنا إلي أن الشاعر استوحي من الدين والوطن باعتبارهما الباعثين الأساسين لرفع المعنويّات وإثارة النخوة الدينيّة والغيرة القوميّة لدي المسلمين واستدعي رموزا تراثية ليحمّس الجنود المسلمين ويحرّضهم علي الدفاع عن حياض الدولة الإسلامية وحدودها.