عناصر مشابهة

القعقاع بن عمرو التميمي ودوره في فتوحات الشام بين التاريخ وشعره

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: الربابعة، حسن محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد:س7, ع25
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:66 - 82
ISSN:2090-0449
رقم MD:746676
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تهدف هذه الدراسة إلى إبراز دور القعقاع التميمي في فتوحات العراق من خلال شعره والتاريخ في ثلاثة فصول. أما الفصل الأول فمن أبرز نتائج الدراسة هذه أن تجلى حركات المسلمين في فتوحات العراق في خمس عشرة معركة حسب تدرجها الزمني بدءًا بــــ كاظمة- المذار- الولجة- أليس- أمغيشيا- الأنبار- عين التمر- دومة الجندل- الحصيد- خنافس- المصيخ- الثني- الزميل- الرضاب- ثم الفراض، معززة بشعر القعقاع في معظم هذه المواقع. وأما الفصل الثاني فتهدف الدراسة إلى إبراز دور القعقاع في فتوحات بلاد الشام من خلال شعره والتاريخ. ولعل من أبرز نتائج هذه الدراسة أن تجلي تعيين محور حركة المسلمين من العراق إلى بلاد الشام مفوزين من قراقر إلى سوى، وتحديده مدنًا مفتتحةً، وبشعره صححنا دراسات تاريخية قديمة وحديثة عزف الدارسون عنها؛ ربما لجهلهم بها أو تجاهلهم لها. وأما الفصل الثالث فتهدف هذه الدراسة إلى إبراز دور القعقاع التميمي في فتوحات العراق ثانيةً من شعره والتاريخ. أما أبرز النتائج فجلت أدوارَه؛ من قائد لواء يقود مقدمة حرس جيش هاشم بن أبي وقاص من دمشق إلى القادسية، معشرًا حضائره على مد البصر، وأدرك بسرعته ثلاثة أيام من القادسية، واشترك في فتوحات بهرشير والمدائن وجلولاء وحلوان ونهاوند على التوالي، وبرز فيها بأدوار متعددة؛ فذاك هو يحمس الجند، ويتحدى فرسان الفرس، ويموه الإبل، ويقتل الفيلة، ويرثي الشهداء، ويبشر سعدًا بالنصر بأراجيزه، ويشجع الجند على الصبر، ويستثمر الفوز، ويطارد الفرس، ويزكي العِرسان للأيامى، ويطارد الفَيرزان ويقتله، وغير ذلك من أدوار. ومن شعره تصحح بعض الروايات التاريخية.