عناصر مشابهة

القاعدة المشتركة للغات والكتابات : مقاربة في أصول الكتابة الليبية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: عقون، العربي (مؤلف)
المجلد/العدد:س7, ع24
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2014
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:29 - 35
ISSN:2090-0449
رقم MD:746486
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كان موضوع اللغة والكتابة محل نقاش طويل وعميق بعد نجاح المنهج التجريبي الذي يريد أن يثبت بالدليل كيف ظهرت اللغات ونشأت، وقبل ذلك كان يظن أن الأديان والمعتقدات قد حسمت الموضوع، وأن بعض اللغات ذات منشأ إلهي مع أن الصحيح هو ان للإنسان استعداد فطري منذ طفولته للكلام، وبعد ذلك يكمل طريقه في "صناعة" معجمه اللفظي. كتابة اللغة أي الإشارة إلى الكلام برموز كتابية كان حدثا كبيرا لأنه مكن من نقل المعلومة والفكرة، ومن ثم تراكم المعارف من شخص إلى آخر ومن جيل إلى جيل. وقد تتبع الباحثون مسار هذا الحدث الكبير منذ البدايات الأولى التي كانت في شكل صور بكتوغرافية إلى الكتابة المقطعية وأخيرا الترميز لأصغر أجزاء الكلمة وهو الحرف، وبذلك ظهرت الرموز الكتابية (الأبجديات والخطوط) وكانت لكل أمة تجربتها بل كانت تلك التجارب تغتني بالاحتكاك والتأثير والتأثر فجاءت بعض الخطوط الكتابية مقتصرة على الصوامت (Consonnes) وبعضها الآخر اكتمل بدمج المصوتات (Voyelles) في الصوامت. الهضبة الصحراوية (Tassili n’Ajjer) في أقصى جنوب الجزائر هي عبارة عن متحف مفتوح في الهواء الطلق للرسوم الصخرية وهي تمثل بحق "حضارة صورة رائدة" لذلك نرى انه لا ينبغي البحث عن أصول الأبجدية الليبية (الأمازيغية القديمة) خارج تلك الحضارة، وهو ما حاولنا إثباته غير أن عددا من الباحثين حاولوا ربطها بمؤثرات قادمة من هنا وهناك وهو الموضوع الذي ناقشناه في هذه المقاربة.