عناصر مشابهة

الحياة العلمية ليهود الأندلس

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: شلبي، عمر دراج (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ولد أن، محمد الأمين (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع6
محكمة:نعم
الدولة:موريتانيا
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:58 - 73
DOI:10.12816/0025751
ISSN:2412-3501
رقم MD:746402
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى التعرف على الحياة العلمية ليهود الأندلس. وقسم البحث إلى خمسة محاور، تناول الأول تراث اليهود في الأندلس، فالأندلس كانت جنة اليهود خلال العصور الوسطي كلها، وأصبحت موئلاً لهم، أقبلوا عليها من كل الأصقاع، لهذا فإن حركة بعث اللغة العبرية والأدب العبري انطلقت من الأندلس، نشأت ونمت بين أظهر المسلمين وتحت أعينهم، بل كان بعض علماء المسلمين يعينون اليهود على إنشاء قواعد لغتهم، ولقد بهرتهم اللغة العربية فتعمقوا فيها واستعربوا منذ وقت مبكر. وتحدث الثاني عن العلوم الدينية لدي اليهود في الأندلس، حيث كان اليهود في الأندلس حتى القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) يتبعون روحياً ليهود المشرق، وبخاصة يهود بغداد، الذين كانوا يشكلون مرجعيتهم الدينية، وعليهم الاعتماد في مجال الفقه، ولم ينفصلوا عنهم إلا بعد بروز العالم اليهودي حسداي بن شبروط الذي يعود له الفضل في الاستقلال الروحي ليهود الأندلس عن يهود بغداد، ونتيجة لمساهمته الكبيرة في إرساء قواعد مدرسة قرطبة كافأ اليهود سواء في المغرب أو المشرق حسداي بن شبروط لخدمته الدراسات اليهودية. وتحدث الثالث عن علوم اللغة والأدب، فقد تمتع اليهود في المجتمع الإسلامي بالأندلس بكامل حقوقهم، مما ساعدهم على تبوأ مكانة راقية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، الشيء الذي سمح لهم بالتأثر والاحتكاك بالمحيط العربي الإسلامي، كما أنفسهم خلال القرن الرابع الهجري في وضعية تعدد لغوي، وكانوا في حياتهم اليومية يستخدمون اللغة العربية على غرار المسلمين الذين يعيشون معهم غير أن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن العبرية قد اختفت تماماً فقد بقيت حية في القراءات التوراتية والصلوات الدينية. وأشار الرابع إلى المنطق والفلسفة؛ حيث إنهم اهتموا بالمنطق والدراسات الفلسفية منذ القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي). وناقش الخامس الترجمة؛ حيث أنها تعتبر من أهم مظاهر النشاط الثقافي والفكري في الأندلس، ويعود ذلك إلى التنوع الديني والثراء الثقافي، بالإضافة للتلاقي والتبادل بين الأندلس والحضارات الأخرى. وختاماً توصل البحث إلى أن اليهود في الأندلس وجدوا الظروف الملائمة التي ساعدت على ظهور حركة علمية يهودية وصلت ذروتها في عصر ملوك الطوائف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021