عناصر مشابهة

الثوار الجزائريون داخل المعتقلات الفرنسية صور خفية ومجهولة لكفاح الشعب الجزائري : نظرة على يوميات معتقلي الجرف

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: سعدي، خميسي (مؤلف)
المجلد/العدد:س6, ع22
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2013
التاريخ الهجري:1435
الصفحات:79 - 83
ISSN:2090-0449
رقم MD:746316
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كانت فرنسا الاستعمارية تهدف من خلال فتحها للمعتقلات منع الناس من الالتحاق بثورة التحرير ودعمها في إطار استراتيجية قيام المكتب الخامس بوزارة الدفاع بتخطيط سياسة المعتقلات بناءً على معطيات الحرب النفسية ونتائج حرب الهند الصينية، فأرادوا تطبيقها على المعتقلين الجزائريين في مختلف المعتقلات التي من بينها الجرف. وموضوع المقال يتناول أحد أشهر المعتقلات في الجزائر، وأكبرها على مستوى عمالة الشرق الجزائري قسنطينة- كانت الجزائر مقسمة إلى ثلاث عمالات أي محافظات خلال الحقبة الاستعمارية-، هذا المعتقد هو معتقل الجرف الذي يقع حالياً في بلدية أولاد دراج- ولاية المسيلة، حيث حددنا موقعه الجغرافي وبدايات عمله كمعتقل وتاريخ غلقه، فقد قدم المعتقلون في ثورة التحرير مساهمة على جانب كبير من الأهمية، لكنها تبقى مجهولة وخفية على الكثير من أبناء الشعب الجزائري، وموضوع المقال جاء ليبين بعض الجوانب الخفية من النضال للمعتقلين في الجرف، إذ تميزت معاملتهم داخل ذلك المعتقل بالقسوة والوحشية والحرمان من أبسط حقوق الاعتقال، فقامت لجنة من بين المعتقلين للدفاع عن حقوقهم، وحمايتهم من كل أشكال التعسف والابتزاز وتوجيه المعتقلين نحو الانخراط والوقوف وراء جبهة التحرير الوطني التي تطالب بالاستقلال. وهذا الموضوع يوضح جوانب من الحياة اليومية للمعتقلين في الجرف، وكيف تمكنوا من التخلص من وطأة الاعتقال الثقيلة نفسياً على الأفراد؟ ويبين مدى تماسكهم وإيمانهم بالقضية الجزائرية.