عناصر مشابهة

مأدبة على ضفة نهر "مساء مختلف" لخيرية بوبطان

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المسار
الناشر: إتحاد الكتاب التونسيين
المؤلف الرئيسي: دمدوم، سالم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع99
محكمة:لا
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:66 - 74
ISSN:0330-8200
رقم MD:746210
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "مأدبة على ضفة نهر "مساء مختلف" لخيرية بوبطان". وأوضح المقال أن هذا العنوان "مأدبة على ضفة نهر"، يوحي بأصناف طعام وغلال وشراب، وربما حلموا أيضاً برقص وراقصات، ونادلات يطفن بأكواب نبيذ تختزن أنفاس الدنان، وتعكس شيئاً من ألق شمس غاربة راحت تمارس طقوس استحمامها في صفرة الأصيل. وأكد المقال على أن هذه المأدبة من نوع آخر مختلف، هي مأدبة فكر وفن وإبداع، ليس على موائدها غير الكلمات، وأطباقها الصور والمشاعر والأحاسيس، والوجع، والفرح، وأشياء أخرى دون البوح تكون. ونوه المقال بأنه بجمل قصيرة جداً، تقل عن الخمس، يتحدد المكان والزمان والشخوص، مرتكزات القص الأساسية، تتواشج سريعاً بواوات ثلاث بعد واو المعية يقرن الحدث بمكانه ويحدد مسار العاشقين، فالأولى تثري القول تعين الزمان تحديداً "ليل شتوى"، ليس خريفاً ولا صيفاً ولا ربيعاً، الربيع هو ما يصنعه المساء في نفس البطلة العاشقة، وما يحدثه النص في النفوس، والواو الثانية تضيف معلومة أخرى: وحيدين كانا، لا رفيق ولا رقيب، غير سماء الله الواسعة. وبين المقال أن الشعر يواصل احتضان السرد، ويتطور الحدث، فيفصح عن بدايات الحكاية، فإذا عاشقان مثقفان غريبان، يسيران متلاصقين على ضفتين، ضفة نهر وضفة حب، وإذا كانت ضفة النهر مقرورة بهذا الليل الشتوي، فالضفة الأخرى وعد بالأجمال والأروع والأدفأ. واختتم المقال بالقول ب أنه "نص نابض بالحياة جياش بالمشاعر مندفع غجري وغريد شجاع وصارم يتوهج الحب فيه على نحو فريد، البطلة فيه مجنونة بحببيها هذا الحاضر الغائب ومن شدة تعلقها به غارت منا عنه فما سمعنا عنه منها شيئاً سوى ضمير الخطاب يوحي به النص ولا تصريح". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018