عناصر مشابهة

من شواغل القصة القصيرة التونسية بدايات الألفية الثالثة من خلال نماذج

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المسار
الناشر: إتحاد الكتاب التونسيين
المؤلف الرئيسي: زعبوطي، محمد الهادي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع99
محكمة:لا
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:30 - 35
ISSN:0330-8200
رقم MD:746188
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى استعراض موضوع بعنوان من شواغل القصة القصيرة التونسية بدايات الألفية الثالثة من خلال نماذج. وأوضحت الدراسة أن القصة القصيرة جنس أدبي شديد الحساسية لواقع الإنسان فردا وجماعة كثير الانشغال بتغيراته وتوتراته وتقلباته؛ لذلك لا يقر لها ولا تثبت في قالب أو نموذج ولا تعترف بقواعد وضوابط صارمة؛ فمسيرتها هي مسيرة خرق للنظام وتمرد على السائد وعلى ذاتها وعدم الرضا بالموجود. واشتملت الدراسة على عدة محاور، جاء المحور الأول بعنوان: استعادة الكتابة، والثاني بعنوان: استعادة الكاتب، وتحدث الثالث عن: استعادة الإنسان، وأشار الرابع إلى: استعادة التاريخ. وذكرت الدراسة أن القصة القصيرة التونسية في بدايات القرن الواحد والعشرين بدت شديدة التأثر بما يحدث متحفزة للتعبير عن قضايا إنسان العصر والإنسان العربي والتونسي، وهي تستعيد ثوابت الكتابة الأدبية تتعهدها وتهتم بها في حين بدأت تنصرف عن أشكال التجريب الشكلي؛ لذلك مازال النقاد يؤكدون أن القصة القصيرة هي الجنس الأدبي الأكثر قدرة على التواصل. وختاما أكدت الدراسة على أن القصة القصيرة كانت تدافع عن حصون الهوية الأخيرة، هوية الأدب، وهوية الثقافة في مواجهة شراسة العولمة وتبعاتها وإصرارها على المحو والتشويه والقتل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018