عناصر مشابهة

الإسكندرية عند ابن جبير

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: الشيخ، فاتن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:س4, ع13
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2011
التاريخ الهجري:1432
الصفحات:29 - 35
ISSN:2090-0449
رقم MD:745779
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:قدمت الدراسة مدينة الإسكندرية زمن بن جبير من واقع رجلته المعروفة باسمه، سنة ٥٨٧ ه\\\\1191 م. خاصة وانه قد استقر وعاش ما بهى له بعد حجته الثالثة بالإسكندرية إلى أن مات ودفن بها سنة 614 ه/ 1217 م، في ذلك الموضع المعروف حاليا بسيدي جابر الشيخ، وقد اشتهرت المنطقة المحيطة بضريحه باسمه عند أهل الإسكندرية، فحرفت من جبير إلى جابر. \\ فكانت، دراستنا تتبع منهج "البحث العلمي" والمنهج الوصفي والتحليلي، متبعين أشكال المقارنة للتحقيق والإثبات في الروايات، خاصة عند توافر الدلائل والإثباتات قدر المستطاع، كما هو الحال عند ذكر تمتع مدينة الإسكندرية بشبكة للمياه العذبة تحت الأرض، قد توفرت لها من نهر النيل، وهو عمل يستحق الدراسة في حد ذاته، خاصة وقد ورد ذكره عند المقريزي في كتابه تاريخ الأقباط، وكذلك قد أوضحت الدراسة معاينة ابن جبير لما كان من مباني تحت الأرض بالإسكندرية، ووصفها بانها مدينة أخرى كاملة المباني تحت الأرض (56)، ومن الأمور التي توصى بها الدراسة إعادة بناء منار الإسكندرية تماما كإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة لتكون على الطراز المعماري السكندري القديم من حيث الشكل وعلى اعلى مستوى من التطور من حيث التقنية الحديبة، لتكون فخرا للملاحة البحرية بالإسكندرية، وحديث العالم من حولنا كما كانت في الماضي. \\ وتوصية آخري توصي بها الدارسة، وهي تتبع آثار تلك القناطر والممرات تحت الأرض بالإسكندرية التي قام بها صلاح الدين الأيوبي، لحماية ثغر الإسكندرية من الأعداء في حالة استحالة الوصول إليها فتستخدم للوصول وحماية الإسكندرية، وإن اختلف الغرض في العصر الحديث فإننا نهتم به للاستفادة من الناحية الآثارية والمعمارية والأمنية إن صح التعبير، كذلك أثبتت الدراسة استخدام شعار مجسم من الرخام للسواري لآنت تزين بها شوارع الإسكندرية شعار لثغر الإسكندرية يرجح انه من العصور القديمة اليونانية والبطلمية والرومانية. \\ وقد أوضحت الدراسة مدى الانتعاش الاقتصادي التي كانت عليه مصر بصفة عامة والإسكندرية بصفة خاصه زمن رحلة ابن جبير وطوال إقامته بها حتى سنة ٦١٤ ه \\\\١٢١٧ م. وبالإضافة لهذا فقد أثبتت الدراسة أن عدد الوافدين لمدينة الإسكندرية كان يقدر بالألاف وان أسباب وفودهم قد تعددت، فمنهم المار على البلاد بغرض الحج سياحة دينية ومنهم طالب العلم "سياحة ثقافية" ومنهم بغرض التفقه في الدين "دينية ثقافية" وغيرها من أنواع السفر والرحلات. \\ كما أوضحت الدراسة تخصيص الرعاية الصحية للوافدين أو الغرباء كما كانوا يعرفون في ذلك الوقت، بإنشاء المستشفيات الخاصة بهم وتوفير الأطباء والرعاية والعلاج على نفقة البلاد، وتوفير المساعدين للأطباء لخدمة ورعاية المرضى منهم، وتخصيص الأموال اللازمة لذلك. وغيرها من الأمور التي اختصت بها مدينة الإسكندرية التي فضلها ابن جبير على جمع ما شاهد من مدن طوال حياته ليستقر بالإسكندرية. \\