عناصر مشابهة

ماذا لو صار الضوء أبطأ ؟

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: طيبة، عمير (مؤلف)
المجلد/العدد:مج65, ع2
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:40
ISSN:1319-0547
رقم MD:742948
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى عرض تساؤلا ماذا لو صار الضوء أبطأ؟. أشار المقال إلى أن سرعة الضوء (أقل قليلا من 300مليون متر في الثانية) هي أحد الثوابت المؤثرة في كثير من قوانين الفيزياء، وهي أحد المكونات المهمة لتركيبة الكون. وأوضح المقال أن ثوابت الكون تتغير مع تغييرنا لسرعة الضوء. واختتم المقال بأن أحجام الذرات (وبالتالي الجزئيات) سيتناسب مع اختلاف السرعة؛ وذلك لأن المسافة التي يقطعها الضوء في الثانية الواحدة (متر) ستظهر لنا كبشر كالمسافة التي يقطعها الضوء في ثانيتين في كوننا الحالي. كما أظهر المقال أن أهم نتائج كون الضوء سقف السرعات في الكون، هو أن المعلومات لا يمكنها أن تكون أسرع من الضوء ومن نتائج ذلك، أن سرعة الاتصالات الحديثة ستكون أبطأ كثيراً، هذا لأن الإشارات في الأسلاك لا يمكنها اختراق سرعة الضوء، فلن تكون الشكوى من شركات الاتصالات سرعة الإنترنت فقط، وبالطبع ستصبح صناعة الطائرات والصواريخ عملية شبه مستحيلة لاستحالة صناعة تقنيات اتصالات سريعة ذات كفاءة. كما توصل المقال أن مشاهداتنا لعالمنا اليومى اختلفت، لنفترض أن سرعة الضوء أصبحت أسرع قليلاً من سرعة الصوت؛ ففي حال قيادتك للسيارة سيظهر كل ماهو أمامك بلون أزرق وكل ماهو خلفك بلون أحمر، وذلك نتيجة لظاهرة "دوبلر" الضوئية، كما ستظهر سيارتك( وكل الأشياء السريعة) للمشاة أقصر مما هي عليه نتيجة لتقلص الأطوال الناتج عن النظرية النسبية الخاصة. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018