عناصر مشابهة

السياسة الدينية في المغرب الأقصى خلال القرن 12هـ/18م: عهد السلطان محمد بن عبدالله نموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات التاريخية
الناشر: جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله - كلية العلوم الإنسانية - قسم التاريخ
المؤلف الرئيسي: موسى، شرف (مؤلف)
المجلد/العدد:ع19
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:185 - 204
ISSN:1111-3707
رقم MD:741546
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن السياسة الدينية في المغرب الأقصى خلال القرن (12ه/18م): عهد السلطان محمد بن عبد الله نموذجاً. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسة وهي، المحور الأول: علاقة السلطان بالإشراف: حيث شهد عهد المولي إسماعيل اهتماماً كبيراً بمسألة الاشراف، فقد كان الأخير حريصاً علي إحصاء الشرفاء وتدوين أسمائهم وأنسابهم، وتم اتخاذ مواقف صارمة في إدارة الانساب، كما ساعد ذلك علي إضعاف وتطويع قوي اجتماعية، كانت تستخدم النسب الشريق كمطية لدعم مختلف أشكال النفوذ المحلي. المحور الثاني: علاقة السلطان بالزوايا والطرق الصوفية وبالحركة الوهابية: حيث إن أصحاب الزوايا والطرق وإن لم يكونوا من الشرفاء واقتصروا علي مجرد كونهم مرابطين، مكنهم الاعتبار الذي أولي لهم من تبوء المقام الأول في الدولة العلوية، ولاسيما خلال الازمة، فكان شيوخ الزوايا ورجال الطريقة أشخاصاً موفقين بين الجماعات ومسددين بين الافراد، يقومون بدور الحكام بين القبائل والعشائر، ويوفرون المكان والضمانة الأخلاقية التي تمكن القبائل المتنازعة من حل مشكلاتها بالاجتماع قرب الزاوية عند ضريح الجد المؤسس، فهذا الضريح وما جاوره حرم لا يجوز التنازع فيه. واختتمت الدراسة بالإشارة إلي إصدار السلطان محمد بن عبدالله مراسيم وظهائر بإسناد أمر بعض الزوايا وأضرحتها إلي أتباعه مثل الظهير الموجه لأبي مدين الفاسي في شأن الزاوية الفاسية، والظهائر الموجهة إلي قبيلة بني زروال التي ينوه فيها ويشيد بزاويتهم ومشايخهم، وظهائر أخري في إثبات ملكية بعض الزوايا وأوقافها مقل الزاوية الناصرية، كما لم يفوت السلطان محمد بن عبدالله فرصة زيارة أضرحة صلحاء أغمات، والتصدق علي أهلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018