عناصر مشابهة

نحو محو الأمية العاطفية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الشوابكة، علي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع322
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:38 - 43
رقم MD:740593
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان نحو محو الأمية العاطفية، إعداد الدكتور (علي الشوابكة). وأشار إلى أن دراسات علم النفس اتجهت في الآونة الأخيرة إلى ما يسمى "علم النفس الإيجابي"، وأصبح إنسان هذا العصر بأمس الحاجة إلى من ينظم له علاقته بنفسه وعلاقاته بالأخرين، بعد غلبة المادة على المشاعر ليساير متطلبات العصر الحالي الذي يتسم بالسرعة، وليواكب عجلة الحياة، فهيمن الجانب العقلي ردحًا من الزمن، وأهمل الإنسان مشاعره ومكنوناته الداخلية مما أدى إلى انتشار الأمية الوجدانية، وأصبح الجمود العاطفي والخواء العاطفي وسيطرة الجانب المادي هو سمات عصر وسائل التواصل الاجتماعي الافتراضي، إلى أن جاء الوقت الذي لم يعد فيه الذكاء العقلي كافيًا لحل الأزمات ومواكبة المستجدات المتلاحقة، فبدأت نظرة الإنسان في التغير انطلاقًا من أن الإنسانية تكمن أكثر في المشاعر والانفعالات، ولا يعني ذلك إهمال التفكير والاهتمام بالمشاعر. وأوضح المقال أن الذكاء الوجداني ظهر إلى الوجود لكي يحول علاقة الصراع بين العاطفة والعقل إلى علاقة تكامل، فكان بمثابة طوق النجاة ومشروع النهضة للإنسان القادر على فهم وضبط ذاته والتحكم بانفعالاته، وبناء القدرة على التواصل وجدانيًا مع الآخرين، مما يساعده عل حسن التصرف في المواقف الاجتماعية الصعبة بما يحقق للفرد الانسجام الوجداني والاجتماعي. كما تحدث المقال عن التصور الذي قدمه (جولمان) للذكاء الانفعالي والذي يتكون من خمس قدرات أساسية وهم (القدرة على وعي الذات، والقدرة على التحكم في الانفعالات، والقدرة على دفع الذات، والقدرة على التعاطف مع الآخرين، والقدرة على إقامة علاقات اجتماعية ناجحة). وناقش المقال أهمية الذكاء الوجداني، ودور الأسرة والمدرسة وجماعة الرفاق في محو الأمية العاطفية وتشكيل مكونات الذكاء الوجداني لدى الفرد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018