عناصر مشابهة

ميتافيزيقا الجهات عند صدر المتألهين

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مسارات
الناشر: مركز مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات
المؤلف الرئيسي: أجرهاى، محمد على (مؤلف)
المجلد/العدد:ع5
محكمة:نعم
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:55 - 63
DOI:10.37401/1536-000-005-006
ISSN:2286-590X
رقم MD:737785
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" ميتافيزيقا الجهات عند صدر المتالهين". وأشارت الدراسة إلى سؤال وهو: تطرح في الفلسفة الإسلامية أسئلة من قبيل ما هو نوع الوجود الذي تتمتع به ألفاظ مثل الواجب والممكن والممتنع؟ وهل تدل هذه الألفاظ على خصوصيات عينية وذاتية للأشياء أم أنها محمولات ذهنية اعتبارية؟. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: رأي ابن سينا في الجهات كأوصاف عينية. ثانياً: الجهات كأوصاف اعتبارية (رأي حكماء الإشراق). ثالثاً: الغزالي وعينية الجهات. رابعاً: ابن رشد وتسويغ عينية الجهات. خامساً: دفاع آخر عن اعتبارية الجهات (تفكيك السهروردي لصنفين من الصفات. سادساً: التصالح الإتفاقي بين الرأيين. سابعاً: صدر المتالهين يجاري المشائين في نهاية المطاف. وبينت الدراسة أن الوجود المحمول هو الذي يسمي أيضا" مفاد كان التامة" ويطلق عليه أحياناً " المعني الإسمي" أما الوجود الرابط فهو ما يسمي" مفاد كان الناقصة" ويذكر بعض الأحيان بأنه " المعني الحرفي"، وينبغي التأكيد على أن بيان صدر المتاهين يتضمن إيضاحاً أوفي لنصيب هذه المحمولات من الوجود. واختتمت الدراسة موضحة أن البرهان الذي يستعين به صدر المتالهين لتدعيم رأيه النهائي، هو في الواقع إعادة اكتشاف للبرهان الذي ساقه ابن رشد من قبل، وعبارة" وصفاً مطابقاً لما في نفس الأمر"، هي ما أسميناه في مناقشة رأي المشائين بمستلزمات ادعاء صدق الخبر وادعاء العلم، وهنا يختار صدر المتالهين طريقاً غير ما ارتآه نصير الدين الطوسي الذي وافق الإشراقيين في هذه المسألة، أو الفخر الرازي الذي قال هو الآخر باعتبارية الجهات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018