عناصر مشابهة

المرأة في المسار الثوري مجهراً لتشريح الراهن التونسي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مسارات
الناشر: مركز مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات
المؤلف الرئيسي: النهدي، الحبيب (مؤلف)
المجلد/العدد:ع3,4
محكمة:نعم
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:194 - 204
DOI:10.37401/1536-000-003.004-010
ISSN:2286-590X
رقم MD:737583
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" المرأة في المسار الثوري مجهراً لتشريح الراهن التونسي". وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: سياقات المسار الثوري، وأوضحت هذه النقطة أن بعد 14 جانفي 2011 ارتفعت وتيرة الاعتصامات، وتأججت الاحتجاجات، وتفجرت التناقضات؛ ولم يكن ذلك إلا نتيجة لإخفاق السياسات الاقتصادية التي اعتمدت في تونس، إذ تركزت أكثرية من الأنشطة الاستثمارية بجهة دون أخري، وفي يد أقلية نافذة هيمنت على السوق المالية، وخلقت لنفسها شبكة مسنودة بقوي دولية مهيمنة دعمت نظاماً مستبداً قمعياً، وامتدت كالإخطبوط تنشر نمطاً استهلاكياً وثقافياً جماهيرياً دخيلاً ومغترباً وساذجا، ليسهل القهر والاستبعاد وعدم الوعي بالاستغلال. ثانياً: المرأة مجهراً لتشريح الراهن التونسي، وبينت هذه النقطة أن تجربة الانتقال الديمقراطي تتم ضمن سياق تاريخي تراكمي تستوجب مقاربة شمولية تكون المرأة فيها فاعلاً في تحقيق التنمية في مختلف أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ثالثاً: المرأة وعودة اشتغال المخيال الجماعي. واختتمت الدراسة موضحة أن ما حدث في تونس هي حراك عفوي تلقائي أطاح بأضعف حلقة في الاستبداد العربي، والكلام في الثورة لن يكون مشروعاً حينئذ إلا إذا كان إنجازاً في المستقبل؛ لأن أهم ما أتي به هذا الحراك هو الأمل. وإن الثورة تصنع الإنسان فيصنع نفسه من خلال فعله ليكتشف حريته الداخلية ويعي كم أن العطالة عن الشغل مدمرة، وأن الكبت والحرمان مولدان للعنف، وأن تغييب العقل عند الإنسان يعني اليأس من علاجه، حيث يري" إريك فروم" ان الواقع الاجتماعي يجب أن يتغير ليغير الإنسان ما بنفسه، ويعثر على الفردوس المفقود الذي هو السعادة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018