عناصر مشابهة

الاتجاهات الفكرية والسياسية في شرق الأردن 1916م - 1946م

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:The Intellectual and Political Treds in Trans-Jordan During 1916 - 1946
الناشر: إربد
المؤلف الرئيسي: المساعيد، طايل صليبي حمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجوارنة، أحمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:1 - 208
رقم MD:734520
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة اليرموك
الكلية:كلية الآداب
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عاش أبناء شرق الأردن كرعايا في الدولة العثمانية، وتأثروا بالأحداث التي اندلعت في مطلع القرن العشرين، والتي شهدت تحولات دولية وإقليمية ألقت بضلالها على المنطقة العربية التي بدأت فيها ملامح نهضة فكرية وسياسية، في الوقت الذي بدأت فيه الدولة العثمانية بالضعف والتقهقر ومحاولة إحكام السيطرة المباشرة على المنطقة بكل وسائل القمع والاستبداد، التي مارسها الاتحاديون، وأبرزوا من خلالها عنصريتهم للقومية التركية، مما أدى إلى رفض العرب لتلك السياسة، وظهور حركات التمرد والعصيان في بلاد الشام، والتي قمعها الاتحاديون، ولاحقوا قادتها بالسجن والإعدام والاستبداد، كما حصل في الشوبك سنة 1905م والكرك سنة ١٩١٠م. وبإعلان الحرب العالمية الأولى سنة ١٩١٤م تعرض أهالي بلاد الشام لعدة مؤامرات استعمارية أدت إلى إثارة وعيهم القومي، والذي تمثل بإعلان الثورة العربية الكبرى ١٩١٦م، وقد شارك فيها أبناء شرق الأردن، وشكلوا معظم ألويتها في مرحلتها الثانية، وشارك بعض زعماء شرق الأردن في إدارة الحكومة العربية السورية، والتي سرعان ما انهارت سنة ١٩٢٠م. أدى تسارع الأحداث السياسية في تلك الفترة إلى نمو الوعي الذاتي لدى أبناء الأردن، والذي تبلور في تأسيس الحكومات المحلية في شرق الأردن، التي عانت من فراغ سياسي بعد انهيار الحكومة الفيصلية، وبعد قدوم الأمير عبدالله إلى شرق الأردن سرعان ما تلاشت تلك الحكومات المحلية، وشكلت إمارة شرق الأردن سنة ١٩٢١م. شهدت الإمارة الأردنية الناشئة نشاطا حزبيا قوميا عبر عن الفكرة الذي حملها الأمير عبدالله في قدومه لشرق الأردن، وتمثل بتشكيل الحزب القومي العربي لأول حكومة أردنية برئاسة رشيد طليع، والتي ضمت شخصيات عربية من أقطار مختلفة؛ لإدارة إمارة شرق الأردن حتى سنة ١٩٢٤م، بعد تراجع دور الأحزاب القومي، وبروز الاتجاه الوطني الذي أصبح أمر واقع بعد الهيمنة الاستعمارية على البلاد العربية وتجزئتها، وترسيخها لدول القطرية؛ فتبلور بذلك الوعي الوطني الأردني لدى أبناء الأردن. كما تعد مرحلة عقد المؤتمرات الوطنية الأردنية مرحلة على طريق استقلال إمارة شرق الأردن، حيث بلورة وعيا فكريا وسياسيا، وأبرزت الزعامات الوطنية التي عبرت عن مواقفها والوطنية، وشكلت حالة ضغط على سلطة الانتداب البريطاني والحكومات الموالية لها، كما ساندت الحركة الوطنية القضايا القومية، وساهمت في دعم الثورتين السورية والفلسطينية، والمشاركة فيها وتقديم الدعم المالي والسلاح وإيواء الثوار، واستمرت تلك الفئات الوطنية في نضالها السياسي حتى حققت استقلالها سنة ١٩٤٦م. كما بينت الدراسة منابع الوعي الفكري والسياسي في شرق الأردن، ودور الفئات المثقفة والسياسية في تنمية الوعي الفكري والسياسي ومساهمتها في صياغة الأفكار القومية والوطنية والعقائدية التي ظهرت في شرق الأردن.