عناصر مشابهة

النخبة اليمنية وسؤال البيئة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: جبران، جمال (مؤلف)
المجلد/العدد:س9, ج97
محكمة:لا
الدولة:قطر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:44 - 45
رقم MD:733834
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف المقال تناول موضوع بعنوان النخبة اليمنيّة وسؤال البيئة إعداد (جمال جبران). وأوضح أنه حسب التقارير الدولية وتحديدًا تلك الصادرة من أبحاث المكتب الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن أنه في فترة غير قصيرة سيوشك حوض صنعاء المائي على النضوب، وأن أهالي صنعاء اليمنية سينهضون ذات صباح من العام 2025، ولن يجدوا قطرة ماء واحدة تنزل من فتحات صنابير بيوتهم. وأشار المقال إلى أن أكثر ما يلفت الانتباه أن الدراسات والعمليات البحثية قد تمّت عن طريق جهات أجنبية في ظِلّ غياب اهتمام النُخب الثقافية، ومع ذلك لا يمكن نكران تواجد عدد محدود من المهتمين المحليين، لكن ذلك التواجد دائمًا ما كان مرتبطًا بدعم مادي من منظمة خارجية. وتطرق المقال إلى أنه بالنظر إلى أسباب المشكلة نجد أنها كانت عند انتقال أهل اليمن من استخدام مياه الأمطار في الزراعة إلى إنشاء الآبار الارتوازية التي ساهمت في استنزاف المخزون من داخل الحوض المائي، كما أن هجرة أهل الريف إلى صنعاء هربًا من شُح المياه لديهم، مثلت ضغطًا على العاصمة صنعاء وعلى حوضها المائي. واستعرض المقال بعض الحلول والاقتراحات للخروج من المشكلات المستقبلية التي قد تتعرض لها الحياة اليمنية ومنها، تأسيس مشاريع لتحلية مياه البحر، وإقامة الحواجز والسدود المائية العملاقة في الأماكن التي تشهد نزولًا كثيفًا للأمطار. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الحكومة قد بدأت بدعم من جهات أجنبية مانحة في تنفيذ مشاريع هدفت إلى تأمين طرق عقلانية لاستغلال المياه الجوفية، لكن صعوبة السير في تنفيذ تلك المشاريع جعلها تبدو عبثية بلا معنى، بل ودفعت الجهات المانحة وجهات أخرى كانت تنوي القيام بدعم مشاريع أخرى إلى التوقّف عن السير في هذا الطريق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018