عناصر مشابهة

موجبات دخول النار في ضوء القرآن الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة البحوث والدراسات القرآنية
الناشر: وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: هوساوي، عبدالرحمن بن عبدالجبار بن صالح (مؤلف)
المجلد/العدد:مج9, ع13
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:103 - 158
ISSN:1658-2624
رقم MD:733723
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:لما كان الله عز وجل هو المالك الحقيقي لهذا الكون والخالق له وحده، كان الأمر كما كان له الخلق، قال الله تعالي (ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العلمين) "الأعراف :54"، وقد خلق الله الجن والأنس وكلفهم بعبادته ولم يكلفهم بشيء سواها (وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون. وما أريد منهم رزق وما أريد أن يطعمون. إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) "الذاريات 56-58"، ولذلك جعل العبادة هي الأساس لدخولهم الجنة أو النار يوم القيامة؛ فمن أطاعه دخل الجنة، ومن عصاه دخل النار. \ ومع أن هذه القضية واضحة في كتاب الله وضوح الشمس في رائعة النهار، إلا أنه وجد من أبناء المسلمين-المتأثرين بالشبهات التي تبث في الشبكة العنبكوتية-من يجادل في هذه الحقائق والمسلمات، فيشكك في استحقاق الكفار النار، وخاصة أهل الكتاب، بدعوي أنهم أهل كتاب منزل، ويستشهد بآيات أنزلها في غير مواضعها، خبثا أو جهلا، إضافة إلى رآه من أثر إيجابي للكفار في حياته المادية؛ فقد كان لهم الفضل بعد الله في صناعة وسائل الموصلات والتنقل المختلفة، ووسائل الاتصالات والتواصل المعقدة، بل صناعة ما يعيننا على طاعة الله. \ وهذا البحث دراسة قرآنية للأسباب التي استحق الكفار-بمن فيهم أهل الكتاب-من أجلها دخول النار (ليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم) "الأنفال 42"، والرد على الشبهات المثارة حول استشكال استحقاقهم للنار مع أثرهم الإيجابي في حياة الناس المادية .