عناصر مشابهة

تأثيرات الصعود الروسي والصيني في هيكل النظام الدولي في إطار نظرية تحول القوة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المجلة العربية للعلوم السياسية
الناشر: الجمعية العربية للعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: عبدالجواد، علاء عبدالحفيظ محمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع47,48
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:9 - 22
DOI:10.12816/0021591
ISSN:2309-2637
رقم MD:731688
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن تأثيرات الصعود الروسي والصيني في هيكل النظام الدولي في إطار نظرية تحول القوة". وتعسي الدراسة إلى تقديم تفسير للتحولات الجارية في هيكل النظام الدولي باستخدام افتراضات نظرية تحول القوة، من خلال دراسة حالة لصعود كل من روسيا والصين، وما إذا كان ذلك الصعود يمثل بالفعل تحولاً في موازين القوى لمصلحة أي منهما على حساب الولايات المتحدة، وتأثير ذلك الصعود في علاقة كل منهما بالقوة العظمى الوحيدة في العالم وهي الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى هيكل النظام الدولي، ومن ثم على السياسات الدولية. وتناولت الدراسة عدة نقاط منها: أولاً "نظرية تحول القوة" حيث يشير مفهوم تحول القوة إلى فقدان الدولة المهيمنة موقعها القيادي لمصلحة قادم جديد سريع التنامي، الأمر الذي يجعل من الأخير كأنه ظل لهذه الدولة المهيمنة. ثانياً "مؤشرات تحول القوة لكل من روسيا والصين" وتضمنت "مؤشرات تقليدية، ومؤشرات غير تقليدية". ثالثاً "مؤشرات الرضا أو عدم الرضا لكل من روسيا والصين" وتتضمن "الدخول في أنشطة صراعية لها أبعاد إقليمية، وقيام كل طرف ببناء ترسانة أسلحة موجهة للطرف الآخر، والرضا عن القواعد الدولية، والنزعات الأيدلوجية، والعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكل من الصين وروسيا". واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن نظرية تحول القوة تستمر في جذب اهتمام بحثي، لما تقدمه من تفسيرات حول مستقبل السياسة العالمية، وعلى العكس من النظرية الواقعية التي ترى أن الحرب دائماً ما تندلع عندما يحفز تحول القوة الدولة المتحدية الجديدة على الاصطدام بقائد النظام، فإن نظرية تحول القوة اكتفت بالقول إن مثل هذه الحرب يحتمل وقوعها فقط في حال كون القوة الصاعدة الجديدة غير راضية عن الوضع القائم في النظام الدولي وتسعى إلى تعديله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018