عناصر مشابهة

نحو تجديد الفكر الإسلامي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الإسلام اليوم
الناشر: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو )
المؤلف الرئيسي: التويجري، عبدالعزيز بن عثمان (مؤلف)
المجلد/العدد:مج30, ع31
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:13 - 34
ISSN:0851-1128
رقم MD:731403
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على قضية تجديد الفكر الإسلامي. وأوضحت الدراسة أن تجديد الفكر الإسلامي هو الوسيلة الفعالة لتحديث الحياة في المجتمعات الإسلامية، والأداة القادرة على تحقيق النقلة النوعية على مستوي تطور الفكر وتطور الواقع وتطور الإصلاح وتطور الرؤية إلى المستقبل. وارتكزت الدراسة على عدة عناصر، هي على النحو التالي، مفهوم التجديد، التجديد ليس نقيضا لكمال الدين وثباته، مفهوم الاجتهاد، مفهوم الحداثة والتحديث، الهدف من الاجتهاد المعاصر، وتجديد الفكر الإسلامي، دعوة إلى إنعاش الفكر الإسلامي المعاصر، محمد بن عبد الوهاب ومحمد الشوكاني رائدان في التجديد، الروح التجديدية عند محمد عبده وحسين الجسر، تيارات الفكر الإسلامي الحديث، فقه الوسطية والتجديد، تجديد الفكر السياسي الإسلامي. واختتمت الدراسة بتسليط الضوء على إعادة البناء عند الفيلسوف محمد إقبال، حيث يعتبر أول من استخدم مصطلح التجديد الديني بدلاً من الإصلاح الديني، وإن كان بصيغة (إعادة البناء -The Reconstruction) في مرحلة النهضة الإسلامية المعاصرة، هو الفيلسوف المسلم الدكتور محمد إقبال، حينما أصدر كتابًا باللغة الإنجليزية بعنوان )إعادة بناء الفكر الديني في الإسلام( في الثلاثينيات من القرن الماضي، الذي ترجمه عباس محمود (وهو غير الكاتب الكبير عباس محمود العقاد) إلى اللغة العربية ونشر في القاهرة، وهو كتاب قيّم مؤلفه مفكر ذو ثقافة عميقة ورؤية بصيرة إلى الواقع الفكري في العالم الإسلامي، و لقد كان محمد إقبال دقيقاً عندما عبّر عن حركته التجديدية ب )إعادة بناء الفكر الديني( في الإسلام، دون التعبير ب )الإصلاح الديني(، لأن أية محاولة إنسانية تدور في محيط الإسلام، لا تتعلّق بتعديل مبادئه ما دام مصدره وهو القرآن الكريم ، له صفة الجزم والتأكيد والأبدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018