عناصر مشابهة

قراءة فى رواية "أزهار تحترق" لأمل الشلوى

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:قوافل
الناشر: النادي الأدبي بالرياض
المؤلف الرئيسي: القحطاني، أميرة ناصر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع33
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1437
الصفحات:156 - 159
ISSN:1319-0016
رقم MD:729221
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى تناول قراءة في رواية "أزهار تحترق" لأمل الشلوي". وعرف المقال المؤلفة "أمل الشلوي"، وهي كاتبة سعودية مهتمة بأدب الطفل، نظمت العديد من القصائد الإنشادية للأطفال، وكتبت سابقاً في مجلة باسم، وتعد "أزهار تحترق" باكورة إنتاجها الروائي للأطفال. وتناول المقال عدة نقاط منها: النقطة الأولي والتي تناولت "عتبة العنوان والغلاف" فالرواية تقع في سبع وخمسين صفحة من القطع المتوسط، معنونةً ب "أزهار تحترق"، والعنوان هو العتبة الأولى التي يصادفها القارئ وتحفزه لكشف السر، فيشارك المبدع عبر مخيلته فيما يخفيه خلف هذا العنوان، وجمعها بين الأزهار وفعل الاحتراق، يثير الدهشة والفضول، فالأزهار ترمز إلى سن الطفولة، والاحتراق يرمز إلى المشاكل، ويسمع عن احتراق الأشجار لكن لا يسمع عن احتراق الأزهار. وتمثلت النقطة الثانية في "البداية" حيث كانت الرواية قد اتخذت شكل البداية القبلية، وهذا النوع من البدايات مناسب للأطفال لأنهم، "يهتمون بتسلسل أحداث الماضي"، وحتى لا يتشتت ذهنهم في تتبع الأحداث". وجاءت النقطة الثالثة ب "الداخل" حيث انتهجت الرواية الاتجاه الواقعي الاجتماعي، فالطفل في هذه المرحلة يهتم بالواقع ويعزف عن الأمور الخيالية" مما جعلها تعالج القضايا الاجتماعية التي يواجهها الناشئة في هذا العصر بأسلوب مشوق، فناقشتها من خلال رؤيتهم وطريقة تفكيرهم، ومن منظور البيئة الخليجية، التي تظهر جلياً من خلال حديثها ووصفها لواقع الأسرة. وتوصلت النقطة الرابعة إلى "النهاية" حيث اتخذت "الشلوي" لروايتها النهاية المفتوحة التي تطلق العنان لخيال الطفل بالتأويل، فيبتكر الأحداث التالية بعد العقدة، مما يساعده على تنمية محصوله اللغوي، وحسه الأدبي، ويكسبه مهارة حل المشكلات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018